«ضبط كبير» شبو في الرياض: تفاصيل القبض على المقيمين وبحوزتهما 11.7 كجم

أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في الرياض عن إلقاء القبض على مقيمين من الجنسية الباكستانية لضلوعهما في ترويج مادة الميثامفيتامين المعروفة باسم “الشبو” بكمية بلغت 11.7 كيلوجرامًا، حذرت السلطات من خطورة هذه المواد ودعت المواطنين للتعاون في التصدي لترويج مثل هذه المخدرات.

القضية وتحويل المتهمين إلى النيابة العامة

بعد القبض على المتهمين بحوزتها مادة “الشبو”، قامت الجهات الأمنية باتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما وسرعان ما تم تحويلهما إلى النيابة العامة، يأتي هذا الإجراء كجزء من جهود الدولة لحفظ أمن المجتمع ومكافحة ترويج المواد المخدرة، تشدد الجهات على السرية التامة في معالجة البلاغات الواردة للحفاظ على سرية المبلغين.

جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات

تعمل المديرية العامة لمكافحة المخدرات بشكل مستمر على تعزيز التوعية بمخاطر المواد المخدرة، وتشجيع المجتمع للمشاركة في الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة المتعلقة بتهريب المخدرات، تتيح المديرية عدة قنوات للإبلاغ وحرصت على تأمين سرية المبلغين بالكامل، مما يعزز الثقة بين المجتمع والجهات الأمنية في التصدي لمخاطر المخدرات.

طرق الإبلاغ عن المواد المخدرة

  • الاتصال بالرقم 911 في مناطق الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، والمنطقة الشرقية
  • الاتصال بالرقم 999 في باقي مناطق المملكة
  • رقم بلاغات المخدرات الموحد: 995
  • الإبلاغ عبر البريد الإلكتروني: [info@antidrugs.gov.sa]

أهمية السرية والأمن المجتمعي في مكافحة المخدرات

تشير الجهود المتواصلة المبذولة إلى أهمية السرية في معالجة البلاغات، وذلك لضمان سلامة المبلغين والاستمرار في العمل على تعزيز الأمن المجتمعي، توجد علاقة وثيقة بين الأمانة في تنفيذ القانون ودور المواطن في الحفاظ على المجتمع خاليًا من تلك المخاطر، حيث تُشجع الجهات المواطنين على التفاعل مع الإجراءات القانونية والمساهمة بالتبليغ عن الأنشطة المشبوهة.

إحصائيات حول قضايا المخدرات

العام الحالات المكتشفة
2021 4578 قضية
2022 5032 قضية
2023 (حتى الآن) 3211 قضية

من خلال الإحصائيات يتضح وجود ارتفاع نسبي في قضايا المخدرات، مما يعكس الجهود المتزايدة لضبط المتهمين والحفاظ على المجتمع آمنًا، من المهم أن يدرك الجميع أن الأمن هو مسؤولية جماعية تتطلب تعاون المجتمع والجهات الأمنية بشكل دائم وفعال، يجب أن تستمر الجهود لحماية أفراد المجتمع من خطر المخدرات عبر التفاعل بإيجابية مع الحملات التحذيرية التي تبين مخاطر تلك المواد.