مدرب الأهلي السابق يتحدث عن غياب إمام عاشور: “افتقدناه ولن يعوضه أحد”

إمام عاشور يعتبر من اللاعبين المؤثرين الذين لعبوا دورًا كبيرًا في تشكيل هوية فريق الأهلي، حيث يعد غيابه بسبب الإصابة بكسر في الترقوة خلال مباراة إنتر ميامي في كأس العالم للأندية خسارة كبيرة للفريق، وعبّر سامي قمصان، مدرب الأهلي السابق، عن مدى تأثير غياب إمام عاشور على الفريق، مشيرًا إلى أن هذا الغياب كان له تأثير سلبي بارز على أداء الفريق في المباريات الأخيرة بالبطولة.

تأثير غياب إمام عاشور

سامي قمصان أوضح في تصريحات تليفزيونية أن إمام عاشور يمتلك “كواليتي مختلف”، ويمكن اعتباره لاعبًا قادرًا على تحسين وتطوير أسلوب اللعب، حيث يعتمد المدرب ريبيرو على إمام في بداية الهجمات عن طريق تمرير الكرة من التلت الدفاعي إلى التلت الهجومي، وأبرز سامي كيف أن غياب عاشور أدى إلى افتقاد القدرة على التنقل بين الخطوط وتمرير الكرة بكفاءة، إذ كان يعتبر واحدًا من اللاعبين القلائل القادرين على اختراق دفاعات المنافس والتحول إلى مهاجم ثاني مما يضيف بعدًا جديدًا لخطة اللعب.

إمام عاشور وتأثيره الميداني

إمام عاشور يتميز بمهاراته المتنوعة التي تجعله أحد الركائز الأساسية في تشكيل الفريق، فهو ليس مجرد لاعب خط وسط، بل يعتبر صانع ألعاب حقيقي يمكنه أيضا القيام بدور المهاجم عند الحاجة، وهذا ما كان يعتمد عليه الأهلي في كثير من الأحيان، حيث يساعد إمام الفريق في الربط بين الدفاع والهجوم بفضل تمريراته الدقيقة ومهاراته في التحكم بالكرة، وقدرته على التحرك بفاعلية بين خطوط الخصم لمرواغة المدافعين، مما يتيح لغيره من اللاعبين فرصة أكبر لخلق الهجمات وتسجيل الأهداف.

أهمية إمام عاشور في استمرارية النجاح

تتجلى أهمية إمام عاشور بشكل خاص في الأدوار التكتيكية التي ينفذها والتي تعتبر ضرورة لاستقرار الأداء الجماعي للفريق، فالأهلي يعتمد عليه ليس فقط كرابط بين خطوط الفريق بل كلاعب حل مشكلة الهجمات المرتدة بتمريراته الحاسمة وسرعته في التنقل، ورغم المحاولات لسد فراغه في التشكيل، إلا أن تأثيره يبقى حاضرًا؛ إذ إن وجوده يعزز من قوة وكفاءة الفريق في تنفيذ الخطط الهجومية.

الاستفادة من إمام عاشور

الأهلي يحتاج لاستعادة إمام عاشور في أقرب وقت لمواصلة النجاحات في البطولات المختلفة، وقد تكون عودته كفيلة بإعطاء دفعة قوية للفريق من جديد، ويمثل استعادة عاشور خطوة مهمة نحو إعادة التوازن إلى خط وسط الفريق، حيث تسهم عودته في تعزيز التناغم والانسجام بين اللاعبين داخل الملعب وتحقيق الاستفادة القصوى من مهاراته، وهو ما يجعله مطلبًا هاما في الأصول القتالية للأهلي خاصة في المنافسات الكبرى مثل بطولة كأس العالم للأندية.

• الاعتماد على إمام عاشور كبداية للألعاب الهجومية
• مزاولة دوره كمهاجم ثاني عند الحاجة
• تحقيق التناغم بين الخطوط داخل الفريق

بناءً على ما سبق يتضح أن مكانة إمام عاشور في فريق الأهلي تتجاوز كونه لاعبًا وقد تساهم العودة المتوقعة له في الطموحات المستقبلية للأهلي على المستويين المحلي والدولي وذلك عبر الأداء المتميز الذي يقدمه عاشور حين يكون ضمن تشكيلة الفريق الأساسية.