مع اقتراب فصل الصيف ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة عن المعتاد

مع اقتراب فصل الصيف حاليًا، تشهد البلاد ارتفاعًا في درجات الحرارة أعلى من المعدل الطبيعي، حيث يعتبر الصيف من بين الفصول الأكثر استقرارًا من ناحية الأحوال الجوية في مصر، يتميز هذا الفصل بامتداد تأثير منخفض الهند الموسمي، الذي يساهم بوضوح في زيادة درجة الحرارة ومنسوب الرطوبة، مما يعزز الشعور بالحرارة أكثر، خاصة في المناطق المأهولة بالسكان والطرق المزدحمة.

تأثير منخفض الهند الموسمي على درجات الحرارة

يمثل منخفض الهند الموسمي من العوامل الطبيعية البارزة التي تساهم في زيادة درجات الحرارة في فصل الصيف، ويؤدي تأثير هذا المنخفض إلى رفع درجة الحرارة بشكل ملحوظ، مما يجعل الطقس حارًا جدًا في بعض الأحيان، يعزز انخفاض الهند الموسمي الإحساس بالحر في البيئة الحضرية، حيث يترافق الارتفاع في درجات الحرارة مع زيادة في نسبة الرطوبة، ما يؤدي إلى شعور أكبر بالضيق بسبب الحرارة الشديدة، خاصة في المناطق التي تشهد كثافة مرورية وسكانية.

موعد بداية فصل الصيف والفترة الزمنية لامتداده

يبدأ فصل الصيف رسميًا في تاريخ 21 يونيو ويمتد لثلاثة أشهر، تشير توقعات الأرصاد الجوية إلى أن فصل الصيف الحالي قد يشهد زيادة طفيفة في متوسط درجات الحرارة، بما يعادل ما بين درجة إلى درجتين مئويتين عن المعدل الطبيعي، مع توقع أن تبقى درجات الحرارة إما حول المعدل أو قد تصل إلى أعلى منه قليلاً، ما يعني استمرار الطقس الحار لبعض الأيام خلال هذا الموسم.

التغيرات المناخية المتوقعة خلال فصل الصيف

رغم الاستقرار النسبي في الأحوال الجوية خلال الصيف، إلا أن احتمال حدوث تغيرات مناخية مفاجئة يبقى قائمًا، حيث قد تتعرض بعض المناطق لموجات شديدة الحرارة أو ارتفاعات غير مسبوقة، كما حدث في أوقات سابقة في بعض البلدان حول العالم، ومن المتوقع أن تشهد بعض مناطق جنوب البلاد وسلاسل جبال البحر الأحمر أمطارًا موسمية نادرة، قد تكون مصحوبة بنشاط رعدي مؤقت، وتتسم هذه الظواهر بكونها غير معتادة لكنها محتملة الحدوث بسبب التغيرات المناخية الحالية.

احتمالات الأمطار الموسمية والظواهر الجوية الأخرى

تتعرض بعض المناطق في جنوب مصر وسلاسل جبال البحر الأحمر لاحتمال هطول أمطار موسمية، وهي ظاهرة جوية نادرة في هذا الوقت من العام، ومع ذلك فإن هذه الظاهرة قد تكون مصحوبة بنشاط رعدي مؤقت، ويعزى ذلك إلى التغيرات المناخية التي تشهدها العالم بصورة متزايدة، ما يستدعي متابعة مستمرة من قبل الجهات المختصة لكافة التوقعات المناخية وتنبيه المواطنين بالاحتمالات الجوية غير المعتادة، ولتوفير إرشادات تساعد في التعامل مع الأحوال المناخية المختلفة بفعالية ودقة.

تتطلب التغيرات المناخية المتوقعة خلال هذا الفصل اهتمامًا مستمرًا ومراقبة دائمة، حيث يجب توخي الحذر والالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الجهات المعنية لتجنب المخاطر المحتملة نتيجة للأحوال الجوية غير المتوقعة.