رئيس وزراء صربيا يقوم بجولة في المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة والأهرامات

زار رئيس وزراء صربيا المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية وأهرامات الجيزة برفقة وفد رفيع المستوى كجزء من زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية، حيث رحب بهم الدكتور أحمد غنيم في المتحف المصري الكبير وأطلعهم على مقتنيات المتحف المتميزة، بما في ذلك الساحة الخارجية والبهو الرئيسي والدَّرَج العظيم التي تحتوي على معروضات فريدة تعكس التاريخ المصري العريق، كما استمعوا إلى شرح مفصل عن تلك الأماكن.

زيارة رئيس وزراء صربيا للمتحف القومي للحضارة المصرية

في المتحف القومي للحضارة المصرية استقبل الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي الوفد، وقدم لهم نبذة عن تاريخ المتحف وموقعه الفريد وعرض مقتنياته التي تروي قصة الحضارة المصرية على مر العصور، وقام الوفد بزيارة قاعات العرض المركزي والمعروضات الملكية والنسيج المصري التي تعكس الفنون المتنوعة والتي أظهرت الثقافة الغنية من خلال تلك المعروضات التي أثارت إعجاب الزوار.

استكشاف رئيس وزراء صربيا لأهرامات الجيزة

توجه رئيس وزراء صربيا إلى منطقة أهرامات الجيزة، حيث اصطحبهم السيد أشرف محيي الدين في جولة شاملة تضمنت زيارة الهرم الأكبر ومنطقة أبو الهول، وتم تقديم معلومات مفصلة حول تصميم الهرم الأكبر وكيفية بنائه والممرات الخاصة به، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول البارز وطرق نحته وتاريخه العريق، وقد أدهشت تلك الروائع الوفد الصربي.

التقاط الصور التذكارية في المواقع الأثرية

أبدى رئيس الوزراء الصربي والوفد المرافق له إعجابهم الشديد بالمواقع الأثرية المصرية، حيث قاموا بالتقاط صور تذكارية مميزة في كل من المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية وأهرامات الجيزة، وشددوا على تفرد المواقع الأثرية التي زاروها والتي تعكس عظمة وتفرد الحضارة المصرية القديمة بتصميمها المعماري الرائع وموقعها المتميز، مما يترك انطباعًا دائمًا في نفوس الزائرين.

الموقع الأثري التفاصيل
المتحف المصري الكبير يحتوي على الدَّرَج العظيم والمقتنيات الفريدة
المتحف القومي للحضارة المصرية يعرض التاريخ الثقافي مع وجود قاعات عرض متنوعة
أهرامات الجيزة تشمل الهرم الأكبر ومنطقة أبو الهول

توجت هذه الزيارة بتقدير واضح من الضيوف للجهود المبذولة في الحفاظ على التراث المصري وتسليط الضوء على مكانة مصر التاريخية، وإن هذا الاهتمام الدولي يعزز من وجود الثقافة المصرية على الساحة العالمية ويرفع من قيمة المواقع الأثرية ويلهم الباحثين المزيد من التقصي عن الحضارة المصرية وتاريخها الغني والاستفادة مما تقدمه من دروس وابتكارات معمارية فريدة.