«توترات الشرق» أسعار الذهب اليوم تتغير في ظل الصراع الإيراني الإسرائيلي والأحداث المرتقبة

سعر الذهب اليوم يشهد استقرارًا في الأسواق العالمية والمحلية بعد أسبوع من التوترات بين إيران وإسرائيل، وهو أمر يترقبه المستثمرون بعين القلق، حيث تؤثر تحركات السياسة النقدية الأميركية وسعر الدولار على اتجاهات السوق، في ظل تأثيرات النزاع الدولي وأهمية الدور الاقتصادي للذهب كملاذ آمن.

سعر الذهب اليوم بعد توترات إيران وإسرائيل

يشهد سعر الذهب اليوم في مصر تأثيرًا مباشرًا من تطورات النزاع بين إيران وإسرائيل، حيث تتغير أسعار الذهب باعتبارها تعكس الأحداث السياسية وتأثيرها الاقتصادي، على سبيل المثال، بلغ سعر عيار 21 الأكثر تداولًا 4,765 جنيهًا للشراء و4,785 جنيهًا للبيع. إضافة إلى ذلك، سجل عيار 24 سعر 5,445.71 جنيهًا للشراء و5,468.57 جنيهًا للبيع، أما عيار 18 فقد استقر عند 4,084.29 جنيهًا للشراء و4,101.43 جنيهًا للبيع.

سعر الذهب اليوم وتأثير السياسة النقدية الأمريكية

من المؤثرات القوية على سعر الذهب اليوم هو قرار الفيدرالي الأمريكي بإبقاء سعر الفائدة بين 4.25 و4.50%، مع توقعات بخفض الفائدة هذا العام بمقدار 50 نقطة أساس، هذا الخفض المتوقع يخلق توترًا في الأسواق ويؤثر على أسعار الذهب عالميًا، فرغم التخفيضات المتوقعة، تصاعدت توقعات التضخم إلى 3%، مما قد يزيد من مخاوف الركود التضخمي.

دور الذهب كملاذ آمن في ظل الصراع الإيراني الإسرائيلي

الصراع المستمر بين إيران وإسرائيل يعزز دور الذهب كملاذ آمن، حيث أدى القلق بشأن النزاع إلى الحفاظ على مستوى الطلب العالي على الذهب، وخاصة في الأوقات التي تتأخر فيها الضربات الجوية المتبادلة، هذا الطلب زاد من ثبات سعر الذهب عند مستويات مرتفعة، إلا أن الأسعار العالمية تأثرت بانخفاض طفيف بنسبة 0.5% إلى 3,355.49 دولارًا للأوقية، نتيجة لقوة الدولار وضعف التخفيض المتوقع في الفائدة.

التوقعات المستقبلية لسعر الذهب اليوم

• توقعات المحللين تتجه نحو استمرار سعر الذهب في نطاق 3,350-3,400 دولار خلال الأسابيع المقبلة.
• إذا شهدت المنطقة تصعيدًا أكبر أو تدخلًا أمريكيًا مباشرًا في النزاع، فإن سعر الذهب قد يرتفع بشكل ملحوظ.
• قد يؤجل الفيدرالي تخفيض الفائدة بناءً على مخاوف التضخم، مما قد يحد من ارتفاع الذهب.

انعكاس سعر الذهب اليوم في مصر على الوضع العالمي

السعر في مصر يعكس الوضع العالمي بشكل مباشر، فالزيادة في الأسعار تعبر عن القلق الإقليمي، أما الانخفاض فيعكس قوة الدولار وتأثير القرارات الاقتصادية الأمريكية، في حال استمرار ضعف الدولار، قد يشهد السوق المصري تراجعًا في الأسعار، بينما إذا تجاوز الذهب حد المقاومة البالغ 3,400-3,450 دولار عالميًا، فقد يصعد السعر في السوق الداخلية كذلك، مما يظهر التأثير المتبادل بين الاقتصاد المحلي والعالمي.