اجتماع القمة المصرفية العربية الدولية لاتحاد المصارف في باريس ينطلق اليوم

تعقد القمة المصرفية العربية الدولية لاتحاد المصارف في باريس، والتي تركز حول “الصمود الاقتصادي” في ظل التغيرات الجيوسياسية، تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتعاون مع الفيدراليات المصرفية الفرنسية والأوروبية والدولية، تتناول القمة موضوعات محورية تسلط الضوء على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والمصرفي العربي-الأوروبي والتحديات والفرص في التجارة والاستثمار في ظل التغيرات الجيوسياسية الحالية.

تتناول القمة العديد من القضايا ذات الصلة بالصمود الاقتصادي في ظل ديناميكيات الجغرافيا السياسية المتغيرة، بما في ذلك متطلبات التعاون الاقتصادي والمصرفي بين العالمين العربي والأوروبي، وأهمية التغلب على التحديات الجديدة التي تواجه التجارة العالمية، كما تقدم القمة فرصة لمناقشة ودعم القطاعات المصرفية في البلدان التي تعرضت لأزمات وتحتاج إلى إعادة بناء.

الصمود الاقتصادي في ظل التغيرات الجيوسياسية

يتحدث خبراء في القمة عن التحديات الرئيسية التي تواجه الاقتصاد العالمي في ظل التغيرات الجيوسياسية، ويركزون على كيفية تعزيز الصمود الاقتصادي في هذه البيئة، يعمل المشاركون على تطوير استراتيجيات تعاون فعالة لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والمرن الذي يمكنه الصمود في وجه التحديات المتزايدة التي تفرضها الظروف السياسية العالمية، كما يحاول الحاضرون تبادل الأفكار حول كيفية توسيع نطاق الاستثمارات وتحقيق التنمية المتوازنة في المناطق الأكثر حاجة لذلك.

تعاون اقتصادي ومصرفي بين العرب وأوروبا

أحد أهداف القمة المهمة هو بحث إمكانيات التعاون الاقتصادي والمصرفي بين الدول العربية والأوروبية، حيث تتناول الجلسات سُبل تعزيز التحالف الاقتصادي في ظل الانقسام العالمي، وتسليط الضوء على أهمية مواجهة التحديات الجديدة للتجارة، بالإضافة إلى طرق تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين العالم العربي وأوروبا لتحقيق مستقبل اقتصادي مستدام لكلا الطرفين.

تعزيز التجارة والاستثمار في مناطق مختلفة

  • تعزيز تدفقات رأس المال بين فرنسا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإفريقيا
  • تركيز على التحول في مجال الطاقة وتحقيق فرص استثمارية جديدة
  • استراتيجيات تعزيز التجارة والاستثمار بين المناطق المختلفة

دعم القطاعات المصرفية في الدول المتضررة

تركز الجلسة الثالثة على إنعاش القطاعات المصرفية المتضررة في الدول العربية جراء الأزمات، يشمل ذلك تحسين الأنظمة المصرفية في البلاد المتضررة مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن والسودان، حيث سيكون هناك نقاش حول كيفية خلق بيئة دولية مواتية للتعافي الاقتصادي، وتشجيع مبادرات لتعزيز الأطر المالية لمكافحة الجرائم المالية والحد من غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

تكريم الإنجازات في القطاع المصرفي

تشهد القمة تكريم مميز لمحافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، منحه اتحاد المصارف العربية جائزة “محافظ العام” تقديرًا لمساهماته في تعزيز استقرار القطاع المصرفي المصري ودعم مسيرة الإصلاح الاقتصادي في البلاد، حيث يتم منح هذه الجائزة سنويًا لشخصيات متميزة في المجال المصرفي التي أضافت بوضوح في هذا المجال محليًا وإقليميًا.