«فرصة ذهبية» سعر الذهب اليوم في مصر: تفاصيل مهمّة للمتداولين هذا الصباح

شهدت أسعار الذهب في السوق المصري استقرارًا نسبيًا في صباح اليوم الجمعة 20 يونيو 2025، وذلك بعد انخفاض ملحوظ شهدته الأسعار في اليوم السابق، الخميس، حيث فقد الجرام ما يقرب من 35 جنيهًا، متأثرًا بقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول استقرار أسعار الفائدة، الأمر الذي أدى إلى تعزيز قوة الدولار وألقى بظلاله على أسعار الذهب في الأسواق.

أسعار الذهب اليوم في مصر

في مصر، سجلت أسعار الذهب صباح الجمعة استقرارًا بعد تراجعها، وسجلت الأوقية عالمياً انخفاضًا بنسبة 0.1% لتصل إلى مستوى 3347 دولارًا من سعر الافتتاح البالغ 3371 دولارًا، واستقرت حاليًا عند 3365 دولارًا، يأتي ذلك ضمن استمرار انخفاض الذهب بشكل عام، بعد فقدانه حاجز 3400 دولار مطلع الأسبوع الجاري، وإليكم أسعار الذهب المحلية

• عيار 24: 5469 جنيهًا للجرام
• عيار 21: 4785 جنيهًا للجرام
• عيار 18: 4101 جنيهًا للجرام
• عيار 14: 3190 جنيهًا للجرام
• الجنيه الذهب: 38,280 جنيهًا

تأثير قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الذهب

من ناحية قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قررت الهيئة المحافظة على أسعار الفائدة عند مستوى 4.50% كما كان متوقعًا، وأوضح المجلس أيضًا تغيير توقعاته بشأن وتيرة خفض الفائدة للأعوام المقبلة، حيث خفضها بواقع 25 نقطة أساس فقط، ومن المتوقع خفض إجمالي قدره 50 نقطة خلال العام 2025، هذه الخطوات تدل على حذر المجلس تجاه الأحداث الاقتصادية والتطورات العالمية في محاولاته للسيطرة على التضخم ومحاولة الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

التوقعات الاقتصادية وتأثيرها على أسعار الذهب

التقديرات الجديدة التي قدمها مجلس الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى توقعات بتراجع نمو الاقتصاد الأمريكي إلى 1.4% مقارنةً بـ1.7% سابقًا، وتزامنًا مع هذه التوقعات، تم تعديل معدل التضخم الذي من المتوقع أن يرتفع ليبلغ 3% بدلاً من 2.7%، هذه التوقعات تدل على احتمالية حدوث ركود تضخمي معتدل في الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة المقبلة، ويعتقد أن مثل هذه التغيرات قد تؤثر على الإقبال على الذهب، كونه ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات الاقتصادية والتضخم المرتفع.

الاستقرار الاقتصادي وأسعار الذهب

إن استقرار أسعار الذهب يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية المشتركة، فالتحركات البسيطة في سوق الفائدة وأسعار العملات عادة ما تتسبب في تقلبات قد تؤدي إلى تغيرات ملحوظة في طلب المستثمرين على الذهب، وهذا يتطلب مراقبة مستمرة وتقييم للتوقعات الاقتصادية، لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من هذه التحركات للحصول على صفقات مربحة وإدارة المخاطر بصورة أكثر أمانًا.

في خضم هذه التغيرات الاقتصادية، يبقى الذهب واحدًا من أهم الأصول التي يسعى المستثمرون لاقتنائها، على الرغم من عدم استقراره الدائم، فهو يمثل خيارًا مضمونًا في أوقات عدم اليقين، الأمر الذي يجعل من مراقبة مواقفه وتوقعاته ضرورة في عالم الاستثمار، خاصةً مع تزايد المخاوف من ركود محتمل على مستوى الاقتصاد العالمي.