الأهلي يواجه صعوبة تهديفية في مونديال الأندية وتحقيق رقم سلبي جديد

يعاني النادي الأهلي المصري من “صيام تهديفي” في بطولة كأس العالم للأندية، حيث لم يتمكن من تسجيل أي أهداف في المباراتين اللتين خاضهما ضمن منافسات المجموعة الأولى، فبعد خسارته أمام فريق بالميراس البرازيلي بهدفين دون مقابل، واستمرارا لتعادل سلبي في المباراة السابقة أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى قدرة الفريق على العودة إلى روح المنافسة والتسجيل في المباريات القادمة.

نتائج الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية

يظهر أداء الأهلي في البطولات العالمية بشكل متفاوت، فقد تكبد الفريق خسارة كبيرة أمام بالميراس البرازيلي، مما رفع عدد خساراته أمام الأندية البرازيلية إلى ستة مباريات، في ظل مشاركته بتاريخ حافل من المباريات التي اتسمت بالتنافس الشديد، وتحقيقه الانتصار في مباراة واحدة ضد الأندية البرازيلية.

  • الأهلي 1-2 إنتر ناسيونال، نصف النهائي، اليابان 2006
  • الأهلي 0-1 كورنثيانز، نصف النهائي، اليابان 2012
  • الأهلي 0-0 (3-2) بالميراس، تحديد المركزين الثالث والرابع، قطر 2020
  • الأهلي 0-2 بالميراس، نصف النهائي، الإمارات 2022
  • الأهلي 2-4 فلامنجو، تحديد المركزين الثالث والرابع، المغرب 2023
  • الأهلي 0-2 فلومينينسي، نصف النهائي، السعودية 2023
  • الأهلي 0-2 بالميراس، الجولة الثانية، أمريكا 2025

التحديات التهديفية للنادي الأهلي

يواجه الأهلي تحديات كبيرة في تسجيل الأهداف، إذ لم يُسجل الفريق في آخر 180 دقيقة لعب ضمن بطولة كأس العالم للأندية، مما يثير التساؤلات حول أداء الفريق الهجومي وقدرة المهاجمين على تنفيذ الهجمات بنجاح، خاصة في ظل مواجهته المقبلة أمام فريق بورتو البرتغالي، ما يتطلب من الفريق تكتيكات جديدة لزيادة الفعالية الهجومية في المباراة القادمة.

مباريات الأهلي القادمة في كأس العالم للأندية

سيتواجه فريق الأهلي مع بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى، وهي المباراة الحاسمة لكلا الفريقين، حيث سيسعى الأهلي لتحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز موقفه في المجموعة، التي تضم إلى جانبه فرق إنتر ميامي الأمريكي، وبالميراس البرازيلي، مما يضع الأهلي تحت ضغط كبير لتحقيق نتائج مرضية للجماهير ويتطلب الاستعداد الفني والبدني الكامل لهذه المواجهات المهمة.

المجموعة الفرق
المجموعة الأولى الأهلي، بالميراس، إنتر ميامي، بورتو

في نهاية المطاف، يسعى النادي الأهلي للخروج من حالة الصيام التهديفي وتحقيق الانتصارات في المباريات المقبلة، من خلال التركيز على تحسين الأداء الجماعي والعمل على تعزيز قوة الخط الهجومي، وذلك لتحقيق أداء مشرف في بطولة كأس العالم للأندية يعكس حجم وطموحات النادي الكبير في المحافل الدولية.