محمد عبدالجليل ينتقد بشدة نجوم الأهلي: “لاعبين محترفين وتريزيجيه فاجأني”

في مباراة قد أثارت استياء جماهيريًا كبيرًا، تلقى الأهلي خسارة قاسية أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد في بطولة كأس العالم للأندية بمدينة نيويورك، حيث تألقت الكلمة المفتاحية “الأهلي” كنقطة محورية في تصريحات نجم الأهلي السابق محمد عبدالجليل، الذي انتقد أداء اللاعبين وطريقة إدارة المدرب للمباراة، مُشيرًا إلى أن الوضع يتطلب تحليلاً دقيقًا وعميقًا لكيفية تعامل الفريق مع المنافسين، خاصة مع كثرة النجوم في صفوفه.

الأهلي والتجربة الصعبة أمام بالميراس

الأهلي واجه تحديًا كبيرًا ضمن الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية حين التقوا بفريق بالميراس البرازيلي على ملعب «ميت لايف» في نيويورك، وقد أشار محمد عبدالجليل إلى أن الفريق دخل البطولة منطلقًا بتحفظ واضح، مما أثر على مجريات المباراة بشكل عام خاصة في ظل عدم ثقة اللاعبين في أدائهم، ليبدو وكأنهم تأثروا بالمستوى العالي لهذه المنافسة، عبدالجليل لم يقف عند هذا الحد، بل امتدت ملاحظاته لتشمل تغييرات في طريقة اللعب تلقى المدرب مسؤولية كبرى فيها.

الأهلي وتغيير الخطط

تحدث محمد عبدالجليل عن الحاجة لتطوير استراتيجيات النادي الأهلي، حيث رأى أن تغير طريقة اللعب كانت له انعكاسات سلبية على الفريق، إذ أصبح اللاعبون يميلون للعب الفردي بدلاً من الأداء الجماعي الذي عرف به الأهلي مما أثر سلبًا على النتائج وأدى لظهور بعض النجوم بشكل متباين داخل الملعب، ومنها موقف تريزيجيه الذي أوقع الجماهير في ذهول وفقًا لتعليقات عبدالجليل.

المقارنة مع فرق أخرى

خلال تحليله للأداء، قارن محمد عبدالجليل بين الأهلي وفرق أخرى مثل إنتر ميامي وأوضح كيف تؤثر تغييرات جوهرية على مستوى الأداء، حيث وصف إنتر ميامي بدون نجم مثل ميسي بأنه فريق عادي يُعتبر في متناول الأهلي، مؤكداً على أن أداء الأهلي يحتاج إلى إعادة تقييم عميقة لضمان عودة ناجحة في المستقبل.

الأهلي والاستثمار في اللاعبين

كما جاء في تصريحات عبدالجليل أن النادي الأهلي قد أبرم صفقات بملايين الدولارات، ولكن أداء هؤلاء اللاعبين لم يظهر بشكل يفوق الأداء المحلي المتمثل في لاعبين أمثال محمد بن رمضان الذي يذكره بلاعبين مثل أفشة، وناقش أيضًا مدى أهمية أن يجري النادي تعاقدات تكون مدروسة بعناية لضمان تقديم قيمة مضافة للنادي.

النظر إلى المستقبل

وفقًا لما وضحه عبدالجليل، يمكن للنادي الأهلي أن يعود للمنافسة بشكل قوي في البطولة عند تحليل العناصر المؤثرة وتقديم الدعم اللازم، خاصة بعد تدريب لاعبيه على التعامل مع منافسات قوية مثل تلك التي شهدتها مباريات كأس العالم للأندية، فيما يكمن النجاح الحقيقي في تعزيز الأداء الجماعي والابتعاد عن الفردية التي أثرت سلبًا على نتائج الفريق.

• التركيز على التناغم بين اللاعبين لتحقيق الفوز
• إعادة النظر في خطط اللعب بما يتناسب مع قدرات اللاعبين
• الاستفادة من التعاقدات الجديدة بأقصى قدراتها الممكنة
• تحفيز اللاعبين على تحسين الأداء الجماعي لتحقيق أفضل النتائج
• مراجعة الأداء التكتيكي للفريق بشكل متخصص لضمان التفوق المستقبلي