وزارة التخطيط تكشف عن مشروعات جديدة في «حياة كريمة» عبر تطبيق «شارك 2030»

تسعى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في مصر إلى تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال تقديم مشروعات جديدة عبر تطبيق الهاتف المحمول “شارك 2030″، وذلك ضمن جهود المشروع القومي لتطوير الريف المصري المعروف بمبادرة “حياة كريمة”. هذا التطبيق يتيح للمواطنين فرصة الوصول إلى البيانات التفصيلية للمشروعات المنتهية، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في متابعة تنفيذ هذه المشروعات الجديدة والاستفادة منها مباشرة.

مشروعات حياة كريمة

تعتبر مبادرة “حياة كريمة” واحدة من أبرز المبادرات التنموية في مصر والتي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المناطق الريفية. تستهدف المرحلة الأولى من هذه المبادرة 52 مركزاً ريفياً في 20 محافظة، وتشمل حوالي 1500 قرية يستفيد منها حوالي 18 مليون مواطن. وتمكنت محافظة سوهاج من تصدر المحافظات الأخرى بنسبة 12% من المشروعات المنتهية، تليها البحيرة وقنا وأخيرًا أسيوط بنسبة 8%.

التطبيق “شارك 2030” ودوره في حياة كريمة

يعتبر تطبيق “شارك 2030” أداة رقمية مهمة تسهم في تسهيل وصول المواطنين إلى مشروعات “حياة كريمة”. ويتضمن التطبيق بيانات حوالي 10 آلاف مشروع بتكلفة إجمالية تبلغ 96 مليار جنيه، مما يمثل فرصة للمواطنين لمتابعة المشروعات وتقديم مقترحاتهم وآرائهم. وتمثل المشاريع الحالية جزءًا من الجهود الحكومية لتعزيز التنمية الشاملة في الريف.

أنواع المشروعات في حياة كريمة

تشمل مشروعات “حياة كريمة” مجموعة متنوعة من الأنشطة الهادفة إلى تحسين البنية التحتية والخدمات في المناطق الريفية. من بين هذه المشروعات:

  • الانتهاء من إنشاء وتطوير وصيانة 1990 مدرسة، تشمل حوالي 17 ألف فصل دراسي، مما يسهم في خفض كثافة الفصول في المحافظات المستفيدة
  • تطوير 693 مركز شباب
  • إنشاء وتطوير 450 وحدة صحية
  • إنشاء 168 مشروع للصرف الصحي المتكامل و3 محطات معالجة في محافظتي المنوفية والشرقية
  • إنشاء 41 ألف وصلة صرف صحي منزلية
  • إنشاء وتطوير 141 محطة مياه شرب
  • إنشاء 223 مجمع خدمات حكومية و208 مجمع خدمات زراعية، بالإضافة إلى توصيل خدمات الغاز الطبيعي وشبكة الألياف الضوئية

الآثار الإيجابية لمشروعات حياة كريمة

تسهم مشروعات “حياة كريمة” في تحسين مستوى المعيشة الريفية بشكل ملموس من خلال توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والصرف الصحي والمرافق الخدمية الأخرى. يتيح هذا التحسين دعم النمو الاقتصادي المحلي وتوفير الفرص الجديدة للعمل والتعليم لسكان المناطق الريفية. بتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمعات المحلية، تسهم المبادرة في تحفيز التنمية الشاملة والمنصفة ضمن إطار رؤية مصر 2030.