«تقدير وامتياز» جامعة الملك عبدالعزيز تحتفل بمتقاعديها بتدشين وسام العطاء والسخاء

جامعة الملك عبدالعزيز تحتفي كل عام بمتقاعديها من منسوبي الجامعة الذين قدموا مسيرة حافلة بالعطاء والجهود المتميزة، وهذا العام نظّمت الجامعة احتفالًا خاصًا لتكريم 231 متقاعدًا ومتقاعدة، وذلك برعاية رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أثناء هذا الحفل، أُطلقت مبادرة مميزة تتضمن وسام التميز والعطاء للمتفوقين ممن خدموا الجامعة بإخلاص.

وسام جامعة الملك عبدالعزيز

يأتي إطلاق “وسام جامعة الملك عبدالعزيز” كتقدير لجهود المتقاعدين وتكريماً لذوي المتوفين الذين كانت آثارهم بارزة في تاريخ الجامعة، وقد شهد الحفل عرضًا مرئيًا تحت عنوان “صنّاع الأثر”، حيث استعرض هذا العرض إنجازات المتقاعدين وأدوارهم المؤثرة في منظومة الجامعة، يعبر الوسام عن روح التميز ويعكس القيم المؤسسية التي تمثلها الجامعة.

العطاء لا ينسى – كلمة رئيس الجامعة

ألقى الدكتور طريف الأعمى الرئيس الحالي لجامعة الملك عبدالعزيز كلمة مؤثرة رحّب فيها بالمدعوين، مشيدًا بالروح الوطنية والقيم العالية التي اتصف بها المتقاعدون، أكد الدكتور طريف أن الجامعة تنظم هذا الحفل سنويًا لأن العطاء الذي قدمه المتقاعدون هو إرث لا يُنسى، وسيظل ملهمًا للأجيال القادمة، مشيرًا إلى الدعم الذي تلقته الجامعة من هؤلاء الجنود المجهولين خلال فترة خدمتهم.

مشاعر المتقاعدين وفخر الانتماء

شارك الدكتور متعب بن عايش المرزوقي بصفته ممثلًا للمتقاعدين في الكلمة التي ألقاها، حيث عبّر عن فخر المتقاعدين بانتمائهم لجامعة الملك عبدالعزيز، التي كانت بمثابة البيت الثاني لهم، ليسعى المتقاعدون إلى ترك إرث حافل بالمساهمات الأكاديمية والبحثية، ويعترفوا بالإنجازات الملحوظة التي حققتها الجامعة، مثل الحصول على الاعتمادات الدولية والشراكات التي عززت مكانتها محليًا وعالميًا.

حفل الوفاء بجامعة الملك عبدالعزيز

تعد هذه المناسبة إحدى أبرز الفعاليات السنوية التي تنظمها جامعة الملك عبدالعزيز تحت عنوان “حفل الوفاء”، وتهدف إلى إظهار التقدير والتكريم لأولئك الذين بذلوا جهدهم ووقتهم لتطوير الجامعة، هذا الاحتفال الذي يعكس روح الشكر في منظومة التعليم العالي، يبرز كوسيلة فعّالة لتعزيز الولاء المؤسسي بين الموظفين السابقين والجدد.

من خلال هذه الفعالية، تؤكد جامعة الملك عبدالعزيز التزامها بتقدير من قدموا خدمات جليلة للمؤسسة، وهي دليل واضح على الاهتمام المستمر من الجامعة بإنجازات وتضحيات منسوبيها، حيث تسعى الجامعة إلى الحفاظ على ثقافة الشكر والتقدير، بما يعزز أيضًا من تماسك المجتمع الجامعي ويرسخ روح الفريق الواحد.