سقوط حفار قديم في خليج السويس دون إصابات أو أضرار بيئية

تلقت وزارة البترول والثروة المعدنية بلاغًا يفيد بانهيار حفار بحري متقادم في منطقة انتظار رأس غارب بخليج السويس، حيث أُعلن بأن الحفار كان متوقفًا ولا يزال في موقعه بلا تشغيل لعدة سنوات ولم يُسفر هذا الحادث عن أي خسائر بشرية أو تأثيرات بيئية، الحفار المتقادم يتبع لشركة خاصة تُدعى SHIV-VAN HERITAGE، التي ليست مسجلة حاليًا ولا تعمل في قطاع البترول المصري.

أسباب انهيار الحفار البحري

ظل الحفار راسيًا دون تشغيل بالقرب من موقع الشركة العامة للبترول في رأس غارب، نتيجة للحجز لصالح أحد البنوك، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الانهيار نجم عن تآكل الأرجل الداعمة للحفار بسبب الصدأ، وذلك بفعل تقادم المعدة والتعرض المستمر للعوامل الجوية في غياب الصيانة اللازمة؛ مما أدى إلى تداعي الأجزاء الداعمة.

التدابير البيئية وإجراءات السلامة

أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أن الحادث لم يسفر عن أي تسربات بترولية أو آثار بيئية سلبية، حيث أظهرت نتائج المسح البيئي الذي أُجري صبيحة اليوم أن الوضع البيئي مستقر ولا توجد ملوثات تضر بالبيئة المحيطة، وتواصل الوزارة متابعة الأوضاع عن كثب واتخاذ التدابير القانونية المطلوبة لاستكمال التحقيقات بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عن ضمان السلامة البيئية.

التعامل مع القوانين والإجراءات القانونية

تسعى وزارة البترول إلى الاتصال بالجهات المختصة للتحقق من الأوضاع القانونية المرتبطة بالشركة المالكة للحفار، إذ أكدت الوزارة التزامها بتطبيق أعلى معايير السلامة والمحافظة على البيئة والمنشآت، وتعاملها السريع مع أي ظروف طارئة بمتابعة حثيثة مع جميع الجهات المعنية داخل الدولة؛ لضمان استقرار الأوضاع وسلامة البيئة.

الاهتمام بمعايير الصيانة والسلامة

تركز الوزارة على أهمية الالتزام بالصيانة الدورية للمعدات والامتثال لإجراءات السلامة الصارمة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وتؤكد الوزارة دعمها لعمليات التدقيق والمتابعة المستمرة لكافة المنشآت والتجهيزات البحرية، لضمان سلامة العاملين والبيئة جهود الوزارة في هذا الاتجاه تأتي في إطار حرصها الدائم على توفير بيئة آمنة وصحية لجميع العاملين والمعدات المستخدمة في القطاع.

سبب الانهيار التفاصيل
تآكل الأرجل الداعمة ناتج عن الصدأ بفعل التقادم والعوامل الجوية

الجهود المستقبلية لوزارة البترول

تعتزم وزارة البترول والمعدة اتخاذ إجراءات إضافية لتعزيز مراقبة المعدات البحرية المتقادمة والتأكد من سلامتها وملاءمتها للاستخدام، حيث تعمل على تطوير منظومة شاملة للصيانة والإشراف اليومي على جميع الوحدات البحرية والمنصات المنخرطة في أنشطة القطاع، كما تسعى الوزارة لرفع كفاءة العاملين بتوفير التدريب المستمر لهم، لتمكينهم من التعامل الفعال مع أي طارئ أو احتمال تسرب، مما يدعم استعدادهم الدائم للمواقف الاستثنائية ويعزز الأمان البحري في العمليات اليومية.

  • تطوير منظومة الصيانة الشاملة للمعدات البحرية
  • تعزيز عمليات التفتيش الدورية على الحفارات
  • تدريب الكوادر البشرية للتعامل مع الطوارئ
  • التزام بتطبيق معايير السلامة البيئية