“ابني تعرض للظلم” تعليق والد إمام عاشور بعد حصوله على البراءة في قضية الشتائم لمشجع زملكاوي

ابني مظلوم، هذا ما أكده والد إمام عاشور بعد براءته في قضية سب مشجع زملكاوي، حيث أعرب والد إمام عاشور عن سعادته الكبيرة بحصول نجله على البراءة، مشيراً إلى أن العدالة تحققت وأن ابنه كان مظلومًا في هذه القضية. وصرح في مقابلة مع جريدة «المصري اليوم»، بأن “الظلم وحش، والعدل حبيب ربنا”، لافتًا إلى أن القضية كانت تصيدًا لابنه وليس فيها ما يدين اللاعب.

إمام عاشور يتنفس الصعداء بعد البراءة

حكمت المحكمة الاقتصادية بالمنصورة ببراءة إمام عاشور، لاعب النادي الأهلي والمنتخب الوطني، من تهمة سب وقذف مشجع زملكاوي عقب مباراة السوبر الإفريقي. تمت الاتهامات بناءً على رسالة مرسلة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي أثيرت تفاصيلها في المحاكم.

ملابسات القضية وقرار المحكمة

كانت المحكمة قد قررت تغريم مقدم البلاغ محمد. أ. س مبلغًا قدره 20 ألف جنيه، بعد التحقق من ملابسات الواقعة، وعدم كفاية الأدلة لإدانة إمام عاشور. القضية بدأت عندما تقدم المجني عليه ببلاغ يتهم فيه إمام عاشور بالتعدي عليه عبر رسالة خاصة بعد مباراة السوبر الإفريقي.

محكمة الجنح ودفاع اللاعب

بدأت القضية في محكمة جنح السنبلاوين، حيث شهدت الجلسات تبادل الاتهامات بين كلا الطرفين، فيما دفع محامي اللاعب بعدم وجود تقرير فني يثبت ملكية الحساب المستخدم للرسالة، كما قدم أدلة على تعدي الطرف الآخر على اللاعب عبر منشورات سابقة.

تحويل القضية للمحكمة المختصة

رغم محاولات تحريك القضية في محكمة الجنح، أصدر المستشار محمد صلاح قراره بعدم الاختصاص، وأعادها للنيابة العامة، ليتم تحويلها للمحكمة الاقتصادية المختصة، التي حكمت ببراءة إمام عاشور بعد مراجعة الأدلة وظروف القضية.

الكلمة المفتاحية: إمام عاشور

إمام عاشور يواجه قضية تؤكد أهمية مراجعة التفاصيل القانونية في مثل هذه الدعاوي الإلكترونية، حيث أثبتت المحكمة الاقتصادية عدم إدانتة بعد الاستماع للدفاع والدراسة الشاملة للأدلة، مما يعيد الثقة في القوانين وقدرتها على تحقيق الإنصاف في الدعاوى الخلافية.

الحدث القيمة
محاكمة إمام عاشور براءة
قرار المحكمة 20 ألف جنيه غرامة للمدعي

التعامل مع القضايا المرتبطة بالإعلام الجديد يتطلب فهماً دقيقاً للتقنيات الإلكترونية وفحصًا مهنياً للأدلة المعروضة، مثلما ظهر في قضية إمام عاشور، التي أثارت الانتباه والتساؤلات حول الممارسات القانونية الحديثة في التعامل مع القضايا الرقمية، إذ بات من الضروري التعامل بحذر مع الاتهامات الإلكترونية، والتي قد تكون متأثرة بتفسيرات فردية أو احتقانات أخرى مرتبطة بالمنافسات الرياضية أو الشخصية، مما يسهم في إرباك العملية القانونية ويضع ضغوطاً على النظام القضائي للتعامل معها بطريقة عادلة.