مصنع أجهزة السونار والرنين المغناطيسي: تعرف على تفاصيله وقوة العاملين فيه الذين يبلغ عددهم 3000 عامل

يعد مصنع أجهزة السونار والرنين المغناطيسي البارز في الشرق الأوسط وإفريقيا في قلب منطقة أكتوبر من المشروعات الصناعية الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد. إذ يمتد المصنع على مساحة 25 ألف متر ويوفر فرص عمل لأكثر من 3000 شخص، يضم المصنع خطوط إنتاج متخصصة تشمل أجهزة السونار، وأجهزة الرنين المغناطيسي، بالإضافة إلى أجهزة الاتصالات، والهواتف المحمولة، وشاشات التليفزيون، مما يعكس تنوع الإنتاج وديناميكية الأعمال في المصنع.

مواصفات مصنع أجهزة السونار والرنين المغناطيسي

يتكون المصنع من 25 خط إنتاج لأجهزة السونار و50 خطاً لأجهزة الرنين المغناطيسي، وبقدرة إنتاجية تصل إلى 2500 جهاز سونار و40 إلى 50 جهاز رنين مغناطيسي سنوياً، يعتبر المصنع مركزاً لوجستياً للابتكار التكنولوجي والجودة العالية. وقد أشرف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على افتتاح المصنع، حيث عُرضت مراحل تصنيع الأجهزة المتقدمة بكل دقة واهتمام.

تفاصيل حول القوى العاملة في المصنع

يصنف مصنع أجهزة السونار والرنين المغناطيسي كأحد أكبر مجمعات الإنتاج في منطقة أكتوبر من حيث عدد العمالة، حيث يوفر توظيفًا مباشرًا لـ2000 عامل إلى جانب خلق 1000 فرصة عمل غير مباشرة. لذا، يلعب المصنع دوراً كبيراً في دعم الاقتصاد المحلي من خلال التشغيل المحلي وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة.

تكنولوجيا ودعم محلي

أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بجهود المصنع في تعزيز المكون المحلي في إنتاج أجهزة السونار، ما يسهم في توفير أجهزة بجودة عالية وسعر تنافسي. أكد المصنع على التزامه بخطة لتطوير تكنولوجيا الإنتاج من خلال صالة الأبحاث والتطوير، التي دُعمت بتقنيات حديثة لتعزيز الجودة وتحقيق التميز في السوق المحلي والدولي.

التصنيع والتنوع المنتج

أشار الوزير خالد عبد الغفار إلى أن الأجهزة المنتجة تتماشى مع معايير الأجهزة المستخدمة في المستشفيات ومبادرات حكومية مثل “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري. لذا، فإن هذا السعي نحو تصنيع أجهزة محلية يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية بشكل ملموس ويدعم الاستقلالية الاقتصادية.

الوصف القيمة
مساحة المصنع 25 ألف متر
عدد العمالة المباشرة 2000 عامل
عدد العمالة غير المباشرة 1000 فرصة عمل
عدد خطوط إنتاج السونار 25 خط
عدد خطوط إنتاج الرنين المغناطيسي 50 جهاز سنويا

بافتتاح المصنع ودعمه حكومياً، يخطط إلى توسيع خطوط الإنتاج لتشمل المزيد من الأجهزة الطبية المبتكرة. ويظل التحدي الرئيسي هو تعزيز القطاع الصناعي المحلي ومواكبة التطورات التكنولوجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والجودة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.