«جديد الآن» سعر الذهب يستقر بمصر وعيار 21 يسجل 4800 جنيه

شهدت أسعار الذهب في مصر استقراراً ملحوظاً في بداية تعاملات اليوم الخميس، وذلك بعد التراجعات الكبيرة التي سجلتها أمس الأربعاء إثر قيام الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة، سعر غرام الذهب عيار 21 الأكثر تداولاً بلغ 4800 جنيه، ما يعادل حوالي 94.9 دولاراً، ويوضح هذا الاستقرار تأثير القرارات الاقتصادية العالمية على السوق المحلية.

أسعار الذهب في الأسواق المصرية

في السنوات الأخيرة، تحول المستثمرون المصريون إلى الذهب كملاذ آمن لحماية أموالهم من التقلبات الاقتصادية، الإقبال المتزايد يعكس الأزمات المالية المتلاحقة، سواء كانت محلية أو عالمية، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية المتصاعدة؛ في هذا السياق، تم إدراج صناديق الاستثمار في الذهب مؤخراً كوسيلة جديدة للاستثمار في مصر، مما أضاف بعداً جديداً للأسواق المالية وسهل على الأفراد والمؤسسات الاستثمار في الذهب.

شهدت أسعار المعدن الأصفر اليوم تفاوتاً بين الأنواع المختلفة: غرام الذهب عيار 24 وصل إلى 5486 جنيهاً للبيع، بينما عيار 22 بلغ 5028 جنيهاً، يأتي عيار 21 الأكثر تداولا بين المصريين بسعر 4800 جنيه، في حين جاء عيار 18 بسعر 4114 جنيهاً، أسعار العيارات الأخرى تتراوح ضمن نسب معتادة تبعاً للتغيرات العالمية.

أسعار الذهب عالمياً

على الصعيد العالمي، لم يستطع الذهب تحقيق اختراقات كبيرة في قممه التاريخية رغم الظروف الاقتصادية الضاغطة والاضطرابات السياسية، بلغت أسعار الأونصة من الذهب 3350 دولاراً مساء الخميس، بانخفاض بلغ 18.8 دولاراً للأونصة مع تزايد التوترات في الشرق الأوسط وتضارب الاتفاقات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى، لم تمنع هذه العوامل الذهب من تسجيل ارتفاعات متتالية نحو 28 مرة هذا العام، ما يدل على مرونة المعدن الأصفر في مواجهة الظروف المتغيرة.

نوع الذهب السعر بالجنيه
غرام الذهب عيار 24 5486 جنيه
غرام الذهب عيار 22 5028 جنيه
غرام الذهب عيار 21 4800 جنيه
غرام الذهب عيار 18 4114 جنيه

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب

  • التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا
  • السياسات النقدية للفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى
  • العرض والطلب في الأسواق المحلية والدولية
  • تحركات العملات الرئيسية مثل الدولار أمام الجنيه المصري

يمثل الذهب، إلى جانب العملات والسندات، عنصراً أساسياً في تحديد السيولة الاستثمارية في السوق المصرية، وعادةً ما يتأثر بإجراءات الفائدة المركزية والسياسات المالية العالمية، يرى المستثمرون في الذهب ملاذاً آمناً بفضل استقراره النسبي مقارنة بالأصول الأخرى التي قد تكون أكثر عرضة للتقلبات السوقية أو الأزمات السياسية، لذا يظل الذهب خياراً استراتيجياً للمستثمرين الباحثين عن أمان رصين في ظل عدم اليقين العالمي.

مع ذلك، يظل التفاعل بين العوامل المحلية والعالمية هو المحرك الرئيسي لأسواق الذهب، إذ تتعزز الأسعار حين تشتد الأزمات وتزداد المخاوف الجيوسياسية، في حين قد تهدأ قليلاً عند تحقيق استقرار نسبي أو تحسن في المؤشرات الاقتصادية العامة، وهذه الديناميكيات تجعل متابعة وتحديث أسعار الذهب مجزياً للمستثمرين وصناع السياسات على حد سواء.