مصطفى عبده يكشف سبب تراجع الأهلي أمام إنتر ميامي وتأثير إرث كولر

مصطفى عبده، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أعرب عن قلقه إزاء أداء فريق الأهلي أمام إنتر ميامي في كأس العالم للأندية، موضحًا أن الأداء في الشوط الأول كان مميزًا، إلا أن هناك تراجعًا ملحوظًا في الشوط الثاني، الذي شهد تراجعًا بدنيًا وفنيًا للفريق، مما أثر على نتيجة المباراة بشكل كبير، ويعتبر هذا مقلقًا لجماهير النادي.

تراجع الأهلي أمام إنتر ميامي

مصطفى عبده قال في مقابلة تلفزيونية مع مدحت شلبي إن الأهلي قدم أداءً قويًا في الشوط الأول، وكان من الممكن لهم حسم اللقاء مبكرًا، لكن التراجع البدني والفني في الشوط الثاني أدى إلى تغير وجه المباراة، الأمر الذي أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع المفاجئ أثناء اللقاءات الحاسمة.

أسباب تراجع الأهلي

يرى مصطفى عبده أن أحد الأسباب الأساسية لتراجع الأهلي هو النظام الذي يتبعه المدرب الحالي بشأن الإجازات، حيث كان كولر يمنح اللاعبين إجازات متكررة ورحلات أكثر من الموظفين العاديين، مما أثر سلبًا على أدائهم، خاصة في النصف الثاني من المباريات، حين يكون الاستمرار في الضغط البدني ضرورة للحفاظ على الأداء.

ملاحظات على أسلوب خوسيه ريبيرو

أشار مصطفى عبده إلى أن خوسيه ريبيرو، المدير الفني الإسباني لفريق الأهلي، يتسم بقدر كبير من الهدوء، ورغم أن هذه صفة محببة، إلا أنها تثير قلقه عندما يتعلق الأمر بإدارة الفرق في المواقف التنافسية، خصوصًا مع الضغط الناجم عن المباريات المتلاحقة والجداول الزمنية المتكدسة، مما جعل عبده يتمنى لو أن الفريق يمتلك استجابة أسرع لهذه التحديات.

تحسين الأداء البدني للأهلي

أكد مصطفى عبده على أهمية العمل على تحسين المستوى البدني للفريق، مشيرًا إلى أن هذا الجانب يحتاج إلى تركيز أكبر، وإن نجح الأهلي في ذلك، فإن الأداء الفني سيشهد تطورًا ملحوظًا، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود للعمل على الجوانب الخططية باستخدام استراتيجيات فعالة لتحقيق تطور شامل للفريق خلال ما تبقى من البطولة.

العنصر القيمة
الأداء في الشوط الأول قوي ومميز
التراجع في الشوط الثاني بدني وفني
النظام التدريبي كثرة الإجازات

يمكن لنادي الأهلي، من خلال زيادة التركيز على التحسينات البدنية والتكتيكية، استعادة التوازن في المباريات المقبلة، وبتبني نهج تكتيكي محسن، يمكن للفريق التغلب على العقبات التي تواجهه والتفوق في البطولة، الأمر الذي قد يعيد الثقة بين اللاعبين والجماهير ويثبت قدرتهم على المنافسة في المستوى العالمي، باستخدام الأفضل من عناصرهم الحالية وتعزيز الأداء العام.