هاني رمزي يشير إلى أن إنتر ميامي فريق ضعيف والأهلي أضاع فرصة الفوز الباهر

إنتر ميامي يمتاز بتواضعه الفني، لكن مباريات النادي الأهلي معه تثير دائمًا اهتمام عشاق الكرة، فالنجم هاني رمزي، من أبرز نجوم الأهلي والمنتخب المصري السابقين، علّق بأهمية كبيرة على اللقاء الذي جمع الأهلي بإنتر ميامي الأمريكي ضمن كأس العالم للأندية مشددًا على أن تراجع أداء الأهلي في الشوط الثاني كان له بالغ الأثر على نتيجة المباراة.

تحليل هاني رمزي للمباراة

أوضح هاني رمزي خلال استضافته في برنامج “يا مساء الأنوار” على قناة MBC مصر 2 أن الأهلي بدأ المباراة بطريقة مميزة وأضاع فرصة ذهبية لتحقيق الفوز، وأكد أن الأداء المتراجع بدنيًا في النصف الثاني من المباراة كان سببًا رئيسيًا في ضياع فرصة الانتصار، بل وخلق مساحة إنتر ميامي لتدارك الوضع والضغط في وسط الملعب، مما زاد من الضغط على دفاع الأهلي.

الأداء الدفاعي للأهلي

رغم تواضع فريق إنتر ميامي إلا أن السيطرة التي فرضها على وسط الملعب في الشوط الثاني جعلت دفاع الأهلي يتلقى ضغطًا كبيرًا، وهو ما أشار إليه رمزي موضحًا أن ياسر إبراهيم وأشرف داري كلاهما قدم أداء دفاعيًا قويًا وثابتًا، وقاما بدور هام في صد الهجمات رغم التحديات الكبيرة، يعد ذلك من النقاط الإيجابية القليلة في المباراة.

اللاعب أداء
ياسر إبراهيم قوي وثابت
أشرف داري دفاع مميز وفعال

تبديلات الجهاز الفني وتأثيرها

أجرى الجهاز الفني في الأهلي بقيادة مدربه عدة تبديلات في محاولة لتدارك الأمور، شملت إشراك زيزو وأفشة بدلًا من وسام أبو علي وتريزيجيه، وأوضح رمزي أن استبدال زيزو جاء لدوافع طبية وبدنية محضة، نظرًا لابتعاده عن المشاركة بشكل منتظم في المباريات مؤخرًا؛ مما أثر على حالته البدنية وفاعليته في المباراة.

الأهلي وفرصة الفوز الضائعة

شدد هاني رمزي على أن الأهلي أضاع فرصة حقيقية للفوز منذ الشوط الأول، كانت السيطرة واضحة من الأهلي في بداية اللقاء لكن التراجع البدني مكن إنتر ميامي من تعديل الأمور، وتبقى النتيجة النهائية للتفكير في تطوير الأداء وتعزيز الثقة للمواجهات المقبلة. هذه المباراة أكدت على ضرورة العمل المستمر على رفع اللياقة البدنية وتطوير الاستراتيجية لتحقيق إنجازات أفضل في البطولات العالمية.

  • التحكم في وسط الملعب كان من النقاط التي تفوق فيها إنتر ميامي في الشوط الثاني.
  • ضرورة الحفاظ على اللياقة البدنية للفريق طوال المباراة.
  • الاستفادة من خبرات مثل ياسر إبراهيم وأشرف داري لتعزيز الخط الخلفي.

من الواضح أن دروس اللقاء مع إنتر ميامي تفتح الباب لتحسين الأداء في المستقبل.