استراتيجيات الأهلي لتجاوز تحديات مواجهة إنتر ميامي: نصائح الخبراء لريبيرو

النادي الأهلي يواجه تحديات بدنية وتقنية خلال مبارياته في كأس العالم للأندية، وهذا ما ظهر جليًا في مباراته الأخيرة ضد إنتر ميامي الأمريكي التي انتهت بالتعادل السلبي رغم تفوقه في الشوط الأول، ويواجه الأهلي صعوبات في الحفاظ على الأداء البدني خلال الدقائق الأخيرة من المباريات، وهو ما يُثير تساؤلات حول كيفية معالجة هذه الثغرات خاصة في مواجهة الفرق القوية مثل بالميراس البرازيلي الذي أظهر قوة بدنية متميزة في مباراته الأخيرة.

التحديات البدنية التي تواجه الأهلي

محمد خاطر، المحضر البدني المخضرم في الاتحاد الدولي لكرة القدم، أكد على أهمية معرفة الفريق بكل الظروف المناخية والبيئية التي قد تؤثر على أداء اللاعبين منها درجة الحرارة وارتفاع الملعب عن سطح البحر ودرجة الرطوبة، وتشير الأدوات المستخدمة مثل أجهزة GPS وأجهزة قياس الأكسجين إلى معلومات حيوية عن حالة اللاعبين البدنية أثناء المباريات والتي تساعد في تحديد نقاط ضعفهم.

أهمية التبديلات في تعزيز الأداء

ضياء السيد، نجم الأهلي السابق، يرى أن التبديلات هي المفتاح للحفاظ على توازن الفريق بدنيًا خلال المباريات، خاصة وأن البطولة تقام في نهاية الموسم حيث يكون اللاعبون مرهقين بعد جدول مباريات مكثف، ويجب على مدرب الأهلي أن يستعين بخمس تغييرات متاحة له في الوقت المناسب بناءً على توصيات مدرب اللياقة البدنية لتحديد اللاعبين المحتاجين للراحة.

• التركيز على المرونة البدنية للاعبين.
• ضبط توقيت التبديلات لتحسين الأداء.
• تقييم درجة الحرارة والرطوبة والارتفاع عن سطح البحر.

على الأهلي، الاهتمام بمعالجة نقاط الضعف التقنية والبدنية بفعالية، واستخدام الأدوات المتاحة لضمان تقديم أداء مميز في كافة لحظات المباراة، بجانب ضرورة التكيف مع الظروف الخارجية وتأثيرها على اللاعبين، وتحليل البيانات المستخلصة من الأجهزة الحديثة ربما تكون هي الخطوة الأولى لفهم كيفية تحسين الأداء البدني للفريق خلال المباريات وتجنب السقوط في فخ الإرهاق البدني الذي قد يؤثر على نتائجهم في المباريات.

بالميراس البرازيلي يمثل تحديًا يتطلب من الأهلي تحسين الجوانب الفنية والبدنية بشكل متكامل، لذا من الأهمية بمكان إظهار الاستفادة من تجربته ضد إنتر ميامي وتجنب تكرار الثغرات السابقة.