«أمير الرياض» يُعلن تسمية حديقة باسم عبدالله العلي النعيم تكريمًا لعطائه

أمير منطقة الرياض يقوم بلفتة وفاء وتقدير بتسمية حديقة في مدينة الرياض باسم عبدالله العلي النعيم، اعترافًا بإسهاماته البارزة في تطوير البنية التحتية والمعمارية للعاصمة، حيث لعب دورًا حيويًا في تحسين المشهد الحضري للمدينة، وتكريمًا له، وجه الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتسمية إحدى الحدائق باسمه؛ وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الإمارة لتكريم الشخصيات الوطنية.

عبد الله العلي النعيم: مسيرة من العطاء في خدمة الرياض

لقد كانت فترة تولي عبدالله العلي النعيم منصب أمين العاصمة الرياض من 1396هـ (1976م) إلى 1411هـ (1991م)، مرحلة استثنائية في تاريخ المدينة، إذ ساهمت إدارته الحكيمة في تنفيذ مشاريع ضخمة ساهمت في نهضة الرياض الحضرية وبرزت تطلعات المملكة نحو تطوير مدنها بشكل حضري شامل، كما شملت جهوده تحسين الخدمات البلدية وتلبية متطلبات النمو السكاني الذي كانت تشهده الرياض وبناءً على ذلك تم اختيار اسمه ليبقى في ذاكرة المدينة.

تقدير شخصيات مؤثرة في مشروعات الرياض

إن تسمية الحديقة باسم عبدالله العلي النعيم تعبر عن دمج القيم الرمزية لشخصية أثرت بشكل كبير في الرياض مع فضاء عام مفتوح، حيث يهدف هذا إلى تخليد ذكرى من ساهم في رفع اسم العاصمة وتحسين جودتها الحضرية، فوجود اسمه في قلب الرياض ليس فقط تقديرًا له، بل هو أيضًا رسالة ملهمة للأجيال القادمة لتعزيز الذاكرة المؤسسية والاحتفاء بقيمة العمل الجاد.

القيمة الإدارية لعبد الله العلي النعيم في الرياض

في هذه الفترة قدم النعيم جهودًا إدارية رسخت من قوة وتطور المدينة، وقد تمثل ذلك في مشروعات لا تُنسى أبرزها مشاريع البنية التحتية التي دعمت الرياض للتوسع والتطور العمراني، حيث أثبتت تلك الجهود بأنها أساس لما تحقق اليوم من تقدم، إضافة إلى استراتيجيات عملية وحلول مبتكرة تحسين الحياة للسكان وتحقيق التوازن مع التوسع الحضري الذي شهدته المدينة.

الفترة الزمنية المساهمة
1396هـ – 1411هـ الإسهام الحضري والمعماري في الرياض

ُه كل ذلك جزءًا من رؤية استراتيجية تهدف إلى استدامة النمو الحضري وتحقيق الرؤية المستقبلية لمدينة الرياض، والتي تعكس رؤية المملكه في تقدير الشخصيات التي ساهمت في بناء ورفعة الوطن عبر الأجيال المختلفة.

إن تسمية الحديقة باسم عبدالله العلي النعيم هو ليس مجرد تكريم لشخص بل هو تكريم لمعنى التطوير والالتزام الذي يعزز راحة ورفاهية سكان الرياض اليوم وغدًا، وهو دليل واضح على أن الأعمال الجادة والمساهمة المثمرة ستظل دائمًا محط تقدير واعتراف من المجتمع والقيادة والمشاريع الحضرية التي شهدتها الرياض خلال فترة توليه كانت بمثابة استجابة واعية للتحديات القائمة وتطلع للمستقبل؛