«صدمة كبرى» الذهب في مصر ينخفض 140 جنيهاً للجرام فما الأسباب؟

سعر الذهب في مصر يشهد تراجعًا ملحوظًا عقب خسائر وصلت إلى 140 جنيهًا في الجرام، حيث سجل اليوم الثلاثاء انخفاضاً بحوالي 20 جنيهاً، ما يعكس التغيرات المستمرة في السوق المحلي على الرغم من تقلبات الأسعار العالمية. هذا التراجع يأتي وسط ترقب المستثمرين لما يحدث في الشرق الأوسط وتأثير الأوضاع هناك على الأسواق، خاصة وأن الأونصة يتم تداولها دون مستوى 3400 دولار.

سعر الذهب في مصر

تتواصل الانخفاضات في أسعار الذهب بعد الانخفاض الكبير الذي شهده الجرام خلال الـ 24 ساعة الماضية. وفيما يلي قائمة بأسعار الذهب الحالية في مصر:

  • عيار 24: 5497 جنيهًا للجرام
  • عيار 21: 4810 جنيهات للجرام
  • عيار 18: 4123 جنيهًا للجرام
  • الجنيه الذهب: 38480 جنيه

هذه الأسعار قد تتغير مع مرور الوقت تماشيا مع التحديثات المستمرة في السوق العالمية والمحلية.

تراجع أسعار الذهب في السوق المحلية

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية أمس تراجعًا بعد ارتفاع استمر يومين متتالين. النشاط الجيوسياسي حول الصراع بين إيران والكيان الصهيوني زاد من مخاوف المستثمرين وأثر على الأسواق، مما جعل الذهب عرضة للتقلبات. كما أن تحرك الدولار مقابل الجنيه المصري كان له دور كبير في هذا السياق، إذ ارتفع سعر صرف الدولار في فترات سابقة، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب، ولكن مع تحسن سعر صرف الجنيه، شهدنا تراجعًا جديدًا في أسعار الذهب بأكثر من 90 جنيهًا للجرام.

العوامل المؤثرة على سعر الذهب في مصر

تؤثر العديد من العوامل على سعر الذهب في مصر؛ منها التوترات الجيوسياسية التي تؤدي إلى تقلبات أسعار المعدن النفيس على المستوى العالمي. يؤثر أيضًا حركة العملات، حيث أسهم ارتفاع سعر الدولار سابقًا في زيادة أسعار الذهب محليًا. بالإضافة إلى ذلك، يلعب التغير في الاهتمامات الاستثمارية، خاصة بعد خروج الأجانب من أدوات الدين المحلية، دورًا مهمًا في تحديد الاتجاهات السعرية للذهب.

العامل التأثير
التوترات الجيوسياسية زيادة تقلبات الأسعار
سعر الدولار دعم ارتفاع سعر الجرام سابقًا
خروج الأجانب من أدوات الدين زيادة الطلب على الدولار

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب

الترقب سيد الموقف في الأسواق العالمية والمحلية، لا سيما مع تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها المحتملة، فالذهب يُعتبر أداة تحوط رئيسية في ظل الأزمات، مما يجعله في مركز الاهتمام بالنسبة للمستثمرين، بناءً على اتجاهات الاقتصاد العالمي والسياسة الدولية في الأيام والأسابيع القادمة، يمكن أن يعكس حركة الذهب صعودًا أو هبوطًا مستقبلاً، وهي عوامل يُراعيها المستثمرون باهتمام بالغ لتوجيه استثماراتهم بفعالية.