طارق مصطفى يوضح سبب ابتعاده عن تدريب الزمالك: “الكلام مش جد”

طارق مصطفى يكشف تفاصيل حول عدم تدريبه لنادي الزمالك، مشيرًا إلى أن المحادثات لم تكن جدية بما يكفي لتفضي إلى اتفاق نهائي، حيث قال في حديث له عبر إذاعة أون سبورت إنه لم يرفض تدريب الزمالك، وشدد على رغبته الحقيقية في تولي مسؤولية قيادة الفريق ولكنه أبدى استغرابه من عدم جدية المناقشات التي دارت مع عدة مجالس إدارة سابقة، وقد كشفت تصريحاته المذاعة عن تعقيد الموقف وحقيقة أن المناقشات توقفت عند حدود منصب المدرب العام أو المؤقت، مما لم يكن ضمن تطلعاته المهنية.

أسباب عدم تدريب طارق مصطفى لنادي الزمالك

تناول طارق مصطفى أسباب عدم توقيعه للزمالك وتبنيه لمسؤولية التدريب، موضحًا أن النادي عرض عليه مناصب مؤقتة أو ثانوية، ولم يتم تقديم عرض جاد لمنصب المدير الفني الدائم، وأضاف أنهم تواصلوا معه بعد إقالة بيسيرو لكن طلبه الواضح كان التحدث إلى إدارة البنك الأهلي بحكم ارتباطه بعقد معهم، ما أظهر تعقيدات في المفاوضات حيث لم تكن محادثات النادي الأبيض مع إدارة البنك الأهلي كافية لتقديم عرض جذاب.

تناول طارق مصطفى أسباب عدم توقيعه للزمالك وتبنيه لمسؤولية التدريب، موضحًا أن النادي عرض عليه مناصب مؤقتة أو ثانوية، ولم يتم تقديم عرض جاد لمنصب المدير الفني الدائم، وأضاف أنهم تواصلوا معه بعد إقالة بيسيرو لكن طلبه الواضح كان التحدث إلى إدارة البنك الأهلي بحكم ارتباطه بعقد معهم، ما أظهر تعقيدات في المفاوضات حيث لم تكن محادثات النادي الأبيض مع إدارة البنك الأهلي كافية لتقديم عرض جذاب، وكان هذا من العوامل التي جعلت النادي يختار مراقبة الوضع أكثر من اتخاذ خطوة ملموسة في هذا الاتجاه.

موقف البنك الأهلي من انتقال طارق مصطفى

أورد طارق مصطفى في مقابلته أن إدارة البنك الأهلي رفضت التفريط به كمدير فني، خاصة في ظل المنافسة القوية بالدوري المصري الممتاز، وأشار إلى أن الالتزام بالعقد مع البنك الأهلي حال دون موافقته الفور على عرض الزمالك، ما أدى إلى تراجع احتمالات توليه قيادة القلعة البيضاء في ذلك الوقت، حيث أن البنك الأهلي كان مصممًا على الاحتفاظ به حيث ضرورية ثقة الفريق لاستمرار مسيرته التنافسية باسم الدوري المحلي.

نقطة رئيسية التفسير
عدم جدية الزمالك لم يتم تقديم عرض رسمي
ارتباطه مع البنك الأهلي التمسك به بسبب المنافسة الحالية

من الواضح أن الأمور في هذه القضية لم تكن جاهزة لتُؤول لتعاون ملموس بين طارق مصطفى والزمالك، وكان مؤشر الجدية الذي افتقده مصطفى هو أحد العوامل المعيقة، ما أضاف إلى تعقيد الوضع هو ارتباطه الوثيق بعقده مع البنك الأهلي، والذي كان بدوره ملتزمًا بمواصلة طريقهم نحو المنافسة في الدوري المصري بشكل قوي، وإذا نظرنا إلى أبعاد القصة سنرى أنها تناثرت حول قرارات تعبدية ومشروطة بظروف مؤسسية لكلٍ من الأندية المعنية.