“جودة اللاعبين مذهلة هنا” – أرنولد يفصح عن الاختلاف بين ريال مدريد وليفربول

ترينت ألكسندر أرنولد يُسلّط الضوء على الفارق بين ريال مدريد وليفربول من خلال تجربته الشخصية معهما، وسياسة التعاقدات التي أدت لنقله إلى النادي الإسباني، حيث أعرب عن استمتاعه باللعب في صفوف الفريق الملكي والتأقلم مع أجواء جديدة، ومع نهاية عقده مع ليفربول، وقع أرنولد على عقد يمتد لمدة 6 مواسم، تبدأ من 1 يونيو 2025 حتى 30 يونيو 2031، مما يتيح له فرصة طويلة للتألق في الدوري الإسباني وتقديم أفضل إمكاناته مع ريال مدريد.

الفروق بين ريال مدريد وليفربول وفقًا لأرنولد

تحدث أرنولد عن تباين البيئة الكروية بين الناديين، وأكد أن جودة اللاعبين في ريال مدريد مرتفعة جدًا، وذلك يساعد على إبراز إمكانياته، حيث أوضح أن سرعة تمرير الكرة تُضفي ديناميكية خاصة على المباريات؛ مما يعزز من تنافسيته ورغبته في النجاح، أرنولد شدد على الترحيب الكبير الذي لاقاه من زملائه الجدد، حيث جعلوه يشعر وكأنه جزء من العائلة الملكية منذ اليوم الأول.

تكيّف أرنولد مع ريال مدريد

أشار أرنولد إلى أن اللغة شكلت تحديًا جزئيًا له، لكنه لاحظ أن زملائه يفضلون استخدام اللغة الإنجليزية معه، مما ساعده على الاندماج بسرعة، أضاف أن التحدي الأكبر يكمن في الاجتماعات والمناقشات التكتيكية التي تُجرى بالإسبانية، لكنه يبذل جهدًا كبيرًا لتعلم الأساسيات واتباع تعليمات تشافي ألونسو، المدرب الجديد لفريق ريال مدريد، الذي يسعى بدوره لتعزيز الفريق بمبادئ وفلسفات جديدة تُساهم في تطوير الأداء الجماعي.

التعاون مع الجهاز الفني في ريال مدريد

أكد أرنولد على الأجواء الإيجابية والتواصل المستمر مع الجهاز الفني، مشيرًا إلى أنه وزملاؤه ملتزمون بتحقيق النجاح تحت قيادة ألونسو، وأعرب عن تفاؤله الكبير بالعمل الجاد لتحقيق أهداف النادي والقائمة على التعاون والتفاهم بين اللاعبين والجهاز الفني.

عنصر القيمة
إجمالي المواسم مع ريال مدريد 6
مدة العقد 1 يونيو 2025 – 30 يونيو 2031
لغة الاجتماعات إسبانية

التأقلم مع ريال مدريد كان تجربة غنية لأرنولد الذي انتقل من ليفربول، حيث شكل هذا الانتقال مرحلة جديدة في مسيرته المهنية، موضحًا أنه يتمتع بكافة التسهيلات اللازمة لتحقيق النجاح، يتطلع أرنولد إلى مواصلة تحسين مستواه وإسهامه في تحقيق الانتصارات للفريق الملكي، ورغم التحديات التي واجهها، إلا أن العزيمة والإصرار جعلته يتغلب عليها، لقد أظهر مدى قدرته على التكيف بسرعة وكفاءة مع كل ما هو جديد مما يساهم في تعزيز موقفه كنجم صاعد في عالم كرة القدم العالمي مع ريال مدريد.

  • الاندماج مع الثقافة الإسبانية
  • دعم اللاعبين لبعضهم البعض
  • فلسفة النادي الجديدة