«انخفاض مرتقب» أسعار الذهب تحت المجهر في النصف الثاني من 2026

توقعات سيتي غروب بشأن سوق الذهب تشير إلى احتمال هبوط سعر الذهب إلى ما دون 3,000 دولار للأونصة في الأشهر المقبلة، فقد أشار بنك سيتي غروب إلى أن الارتفاع القياسي الأخير للذهب قد ينتهي قريبًا، مما يجعل التحركات في سوق السلع تشهد تغييرات ملموسة وتوقع المحللون أن الأسعار ستنخفض بين 2,500 و2,700 دولار للأونصة بحلول النصف الثاني من عام 2026، مما يشير إلى تراجع الطلب الاستثماري وتحسن النمو الاقتصادي العالمي.

انخفاض سعر الذهب

زخم الذهب الحالي نتج عن ارتفاع بنسبة 30% منذ بداية هذا العام، وسجل في أبريل مستويات قياسية، ويرجع هذا الارتفاع لزيادة الطلب على الملاذات الآمنة نتيجة للسياسات التجارية المعقدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، بالإضافة إلى التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، من العوامل أيضًا استمرار البنوك المركزية في شراء المعدن الثمين لمحاولة تقليل الاعتماد على الدولار، مما أدى إلى تدفق مستثمري الملاذات الآمنة لزيادة حيازتهم من الذهب.

تراجع الطلب الاستثماري على الذهب

يتوقع المحللون في سيتي غروب تراجع الطلب الاستثماري على الذهب بحلول أواخر 2025 وخلال عام 2026، ومع تحسن النمو في الولايات المتحدة، وعودة السياسات الاقتصادية إلى الاستقرار، قد تشهد السوق توازناً جديدًا قبل انتخابات التجديد النصفي المقبلة، وهذه العوامل قد تسهم في تقليل جاذبية الاستثمار في الذهب وانصراف المستثمرين لبدائل أخرى ذات عائد أفضل محتمل، خاصة مع استقرار الأسواق المالية العالمية.

التوقعات طويلة الأمد للذهب

في السيناريو الأساسي لسيتي غروب، يتوقع البنك أن يتمكن الذهب من المحافظة على سعر أعلى من 3,000 دولار للأونصة في الربع المقبل من العام الجاري، قبل أن يبدأ في التراجع تدريجياً، وقد سجل آخر سعر تداول للذهب الفوري نحو 3,396 دولارًا، هذه التوقعات تجلب معها احتمالية انخفاض السعر متأثرًا بالتغيرات في أسواق المال العالمية، وقد يمكن للمستثمرين أن يستعدوا لأدوار جديدة للاقتصاد العالمي.

توقعات المعادن الأخرى

من المتوقع أيضًا أن يشهد الألمنيوم والنحاس زيادة في الطلب، حيث أعرب بنك سيتي غروب عن وجهة نظر إيجابية نحو هذه المعادن، فالألمنيوم يعتبر من المعادن الخفيفة الوزن والتي ترتبط بوضوح بأي تحسن في النمو العالمي، وكذلك يؤثر تحسين معنويات المستثمرين على كل من النحاس والألمنيوم، ومن الممكن أن تجد هذه المعادن قاعدة مشتركة للاستفادة من استقرار الاقتصاد العالمي.

العنصر التوقع
الذهب انخفاض إلى ما دون 3,000 دولار
الألمنيوم نمو إيجابي مع تحسن الاقتصاد العالمي
النحاس زيادة الطلب مع تغيرات السوق