ارتفاع الحرارة يشكل تحديًا: تحذيرات من طقس العراق ودرجات حرارة تصل إلى 40 مئوية

حالة الطقس في العراق تشهد تغييرات ملحوظة خلال الأيام القليلة القادمة، مع توقعات باستمرار الأجواء الحارة جدًا، خاصة في المناطق الجنوبية من البلاد مثل محافظة البصرة، حيث تنتظر درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية. النشاط الملحوظ للرياح الشمالية الغربية قد يؤدي إلى تصاعد الغبار في عدة مدن، مما يؤدي إلى انخفاض الرؤية الأفقية بين 2 إلى 4 كيلومترات. لذلك، من المهم أن يتخذ السكان احتياطات خاصة مثل البقاء في أماكن مغلقة وباردة وارتداء الملابس القطنية والخفيفة.

حالة الطقس في العراق ودرجات الحرارة المتوقعة

توقعات الأيام المقبلة تشير إلى بقاء الأجواء شديدة الحرارة في المناطق الجنوبية من العراق، حيث تشهد الموصل درجات حرارة تصل إلى 42 درجة مئوية، بينما تسجل بغداد 46 درجة مئوية. من المهم أيضًا أن يكون الحذر موجودًا عند الخروج في الهواء الطلق وقت الظهيرة، وتجنب التعرض المباشر للشمس قدر الإمكان. الالتزام بشرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف هو أمر بالغ الأهمية في هذه الظروف التي قد تكون قاسية على البعض.

توقعات حالة الطقس في العراق ليوم الثلاثاء

بدءًا من يوم الثلاثاء، يُتوقع أن تكون هناك تحسنات نسبية في الأجواء، حيث تسجل درجات حرارة أقل تدريجيًا في جميع محافظات العراق. هذه التغييرات تعني فرصة لتحسن الأحوال المناخية بعد موجة الحر الشديدة. الرياح الشمالية الغربية ستظل مستمرة ولكن بسرعات أقل، مما يسهم في تقليل كمية الغبار المتصاعدة وتحسين مستوى الرؤية الأفقية. هذا الانخفاض في درجات الحرارة يشمل الشمال والجنوب والوسط، وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على تخفيف الضغط الحراري واستعادة الحياة نسقها الطبيعي.

المدينة الأحد الاثنين الثلاثاء
بغداد 46°C 45°C 43°C
البصرة 50°C 50°C 48°C
الموصل 42°C 41°C 39°C

توضح المؤشرات الجوية أهمية اتخاذ تدابير مناسبة للتعامل مع الظروف القاسية، والاستفادة من التحسن المتوقع في الأيام التالية. في العراق، البحث عن حلول للتعامل مع الجو الحار يتطلب وعيًا مستمرًا وتخطيطًا جيدًا لضمان سلامة الجميع، خاصة في ظل ظروف صحية يمكن أن تتأثر بسرعة كبيرة بالتغيرات الجوية. من المتوقع أن يمكّن انخفاض درجات الحرارة سكان العراق من استعادة بعض الراحة خلال فصل الصيف هذا.

من المهم لهيئة الأنواء الجوية تقديم تحديثات دورية للمواطنين لضمان سلامتهم ورفاهيتهم في ظل الأجواء القاسية، مع تسليط الضوء على أهمية التخطيط المستقبلي للتعامل مع تأثيرات التغيرات المناخية المتسارعة التي تواجه البلد في مناطق مختلفة.