“يستحق الجزاء” – أول رد رسمي من الأهلي حول أزمة تريزيجيه

أعطى عماد النحاس، المدرب العام لفريق الأهلي، رأيًا حاسمًا بخصوص أزمة ركلة الجزاء التي أثارها النجم محمود حسن تريزيجيه خلال لقاء الفريق مع إنتر ميامي في إطار بطولة كأس العالم للأندية لعام 2025، وأشار في تصريحاته التي تم بثها عبر قناة الأهلي إلى بعض المفارقات في اختيار مسددي ركلات الجزاء كما هو محدد مسبقًا، ولكن يبدو أن الالتزامات لم تُحترم تمامًا من قبل اللاعبين.

أزمة ركلة الجزاء تريزيجيه

أوضح النحاس أن الفريق كان لديه قائمة محددة لمسددي ركلات الجزاء وضحت أن وسام أبوعلي هو المسدد الأساسي، يليه تريزيجيه، ثم يأتي زيزو بالإضافة إلى إمام عاشور ومحمد مجدي أفشة، وأخيرًا حمدي فتحي، وأضاف النحاس أنه برغم هذا الترتيب المحدد، إلا أن تريزيجيه انتهك هذا البروتوكول الداخلي للفريق، حيث لم يلتزم بالقائمة المتفق عليها مسبقًا.

تفاصيل بقائمة مسددي ركلات الجزاء

من الجدير بالذكر أن القرارات المتعلقة بمسددي ركلات الجزاء غالبًا ما يكون لها تأثيرات كبيرة على نتائج المباريات، وفي حالة الأهلي، نجد أن الاختراقات في الترتيب المتفق عليه قد تؤدي إلى فرض عقوبات وغرامات مالية لضمان الالتزام والانضباط داخل الفريق، ونظرًا لأهمية تفاصيل هذه القائمة صنعها الفريق بعناية لتجنب أي تجاوزات.

اللاعب الترتيب في تسديد الركلات
وسام أبوعلي الأول
محمود حسن تريزيجيه الثاني
زيزو الثالث
إمام عاشور الرابع
محمد مجدي أفشة الخامس
حمدي فتحي السادس

القرار الرسمي من الأهلي

وفقًا لما أدلى به النحاس، فقد اتخذ الأهلي موقفًا صارمًا ضد تريزيجيه، وأكد أن اللاعب “يستحق العقوبة” نتيجة تجاوزه للتعليمات، وبالتالي كان من المتوقع توقيع غرامة مالية عليه لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء، هذا الإجراء يعكس التزام الأهلي بالانضباط وتحقيق العدالة داخل الفريق بالإضافة إلى تعزيز ثقافة المسؤولية بين اللاعبين مما يؤكد على أهمية الالتزام بالتعليمات الداخلية واستمرار الاحتراف الرياضي.

ردود الفعل الإعلامية والجماهيرية

أثارت الأزمة اهتمامًا واسعًا بين جمهور الأهلي وبين المحللين الرياضيين، حيث تناولت منصة قناة الأهلي الأمر بزوايا مختلفة، وألقى جزء من الجمهور الضوء على الإيجابيات والسلبيات الناجمة عن هذا الخرق، بينما ظهر البعض الأخر مدافعًا عن تريزيجيه مبديًا تفهمه للضغوط النفسية التي يتعرض لها اللاعبون خلال المباريات، وفي النهاية، يعكس هذا الجدل الساخن مدى الشغف الجماهيري لمتابعة أدق تفاصيل فرقهم المفضلة واهتمامهم بأداء اللاعبين وقراراتهم داخل الملعب.