أجواء حارة جدًا وتحذير من مستويات خطيرة للأشعة فوق البنفسجية

حالة الطقس في قطر اليوم الثلاثاء، 17 يونيو 2025، تشهد أجواءً شديدة الحرارة نهارًا، وصافية خلال الليل، في ظل استقرار كامل دون فرص لهطول أمطار أو عواصف رعدية، وفقًا لتوقعات الأرصاد الجوية، تُعتبر هذه الظروف مناخية تحديًا يوميًا للمقيمين والزوار على حدٍ سواء، وتسهم التكنولوجيا الحديثة وفهم التغيرات المناخية في تحسين استعدادنا للتعامل مع الظواهر الجوية المتطرفة.

أجواء حارة جدًا

الطقس في قطر اليوم يعكس درجات حرارة مرتفعة خلال النهار إذ بلغت العظمى 46 درجة مئوية، واختلفت ما بين 44 و47 درجة حسب المناطق، تُصنف هذه الأجواء بالحار جدًا، ما يتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة خاصة مع ارتفاع مؤشر الأشعة فوق البنفسجية الذي وصل إلى 13، وهو مستوى غير صحي تمامًا، الرياح الشمالية كانت حاضرة بسرعة 19 كم/س مع هبات قوية وصلت إلى 43 كم/س، مما زاد من جفاف الأجواء.

الطقس الصافي ليلاً

أما أجواء الليل في قطر فتحافظ على صافيها، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية، مُتراوحة بين 33 و35 درجة، الرياح استمرت بسرعة 15 كم/س قادمة من الشمال الشمالي الغربي، فيما بقيت الهبات عند 43 كم/س، بالإضافة إلى عدم وجود مخاطر لهطول الأمطار أو العواصف، يشهد النهار 13 ساعة و43 دقيقة من الإضاءة، من شروق الشمس عند الساعة 4:43 صباحًا إلى غروبها في 6:26 مساءً، أما القمر، فقد أشرق في الساعة 11:06 مساءً وغرب عند 11:08 صباحًا.

تعتبر هذه الأحوال الجوية مؤشرًا على تأثيرات التغير المناخي على دولة قطر، حيث أن استمرار الحرارة الشديدة يتطلب اهتمامًا دوليًا بتفعيل التدابير المرتبطة بالاستدامة البيئية وتقليل الانبعاثات الضارة، التحذيرات المرتبطة بمؤشر الأشعة فوق البنفسجية لها دور هام في توعية السكان بالإجراءات الوقائية المطلوبة لتجنب الأضرار الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس.

• ينصح بارتداء الملابس القطنية والخفيفة
• استعمال واقي الشمس بكثافة عند الخروج
• البقاء في الأماكن المظللة قدر الإمكان
• تناول السوائل بكثرة للحفاظ على ترطيب الجسم

الوضع البيئي في قطر خلال فترات الصيف يتطلب تعاونًا بين المواطنين والجهات الرسمية لضمان مواجهة التحديات المناخية بفعالية، تشمل الجهود المبذولة مراقبة التطبيقات الخاصة بتوقعات الطقس، تطوير البنية التحتية لزيادة قدرة التحمل الحراري، وتعزيز قيمة الوعي البيئي لضمان سلامة الأفراد والمجتمع.