ارتفاع الطلب على السبائك والجنيهات الذهبية بنسبة 30% بفعل الصراع الإسرائيلي الإيراني وفقًا لتقارير الغرف التجارية

شهدت الأسواق المحلية مؤخرًا ارتفاعًا بنسبة 30% في الإقبال على شراء السبائك والجنيهات الذهبية، وذلك نتيجة لتصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران. ويعد الذهب خيارًا استثماريًا يفضله الكثيرون في ظل الظروف السياسية المتوترة والأوضاع الاقتصادية غير المستقرة، ويتميز عن المشغولات الذهبية بعدم تكليف تكاليف المصنعية وحفظ القيمة بشكل أفضل.

الذهب خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية

أوضح هاني ميلاد من شعبة الذهب في الاتحاد العام للغرف التجارية أن الطلب المتزايد على السبائك والجنيهات الذهبية يعكس تفضيلها كوسيلة لحفظ قيمة العملة، تتأثر الأسواق عادةً بالتحركات العسكرية في الشرق الأوسط، وبالأخص الأصول الآمنة مثل الذهب والدولار؛ هذه التطورات تدفع الكثيرين لاختيار الذهب كملاذ آمن.

استراتيجية شراء الذهب كملاذ آمن

السبب القيمة
الطلب على الجنيهات الذهبية 30%
الطلب على السبائك 30%

تزايدت عمليات الشراء مع سعي الناس لحماية مدخراتهم من تضخم محتمل أو تقلبات العملة، مما يجعل الذهب خيار استثماري موثوقًا به أكثر في أوقات الأزمات. أكد ميلاد أن الحرب الحالية، وإن لم تمتد جغرافيًا بشكل واسع بعد، أثرت على الثقة المالية مما دفع الكثيرين للتفكير في الذهب كطريقة للتحوط.

الذهب والمناسبات الاجتماعية

شهد السوق أيضًا ارتفاعًا طفيفًا في مبيعات المشغولات الذهبية خلال موسم الزفاف والأعياد، لكن هذا لم يغير من ميل المستهلكين نحو الاستثمار في السبائك والجنيهات الذهبية. والمتوقع أن يعيد أي استقرار قادم في الوضعين السياسي والاقتصادي بعض التوازن بين المشغولات والسبائك.

الثقافة الاستثمارية في الذهب

  • الارتفاع في الطلب على الذهب كاستثمار يُعزى إلى ثقافة متزايدة لفهم الأصول الآمنة.
  • زيادة الوعي بدور الذهب في تحقيق الاستقرار المالي خلال فترات الأزمات السياسية والاقتصادية.
  • التباين في الطلب على الذهب يعتمد بشكل كبير على الظروف الجيوسياسية والاقتصادية.

تتابع شعبة الذهب في الغرف التجارية تطورات السوق، حيث تعتقد أن الثقافة الاستثمارية الخاصة بالذهب أصبحت أكثر تجذرًا بين عدد متزايد من المواطنين بحثًا عن الأمان المالي، وتجدر الإشارة إلى أن الفترات المضطربة غالبًا ما تشهد رغبة متزايدة في الاحتفاظ بالذهب كوسيلة للتحوط من المخاطر المالية