«هبوط غير متوقع» أسعار الذهب تتراجع وعيار 21 يخسر 90 جنيهًا اليوم

يشهد السوق المصري تغيرات واضحة في أسعار الذهب، حيث يظهر تراجع في مستويات الأسعار المحلية نتيجة لعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية. تزامنًا مع هذه التحركات، تبرز أهمية الذهب كوسيلة جذب للراغبين في الاستثمار والبحث عن أرباح سريعة. في الآونة الأخيرة، سجلت أسعار الذهب في مصر انخفاضًا لافتًا بعد الارتفاع الملحوظ الذي شهدته خلال اليومين الماضيين.

تراجع أسعار الذهب في السوق المصري

تشير التقارير إلى أن سعر عيار 24 قد بلغ 5543 جنيها، بينما سجل عيار 21 حوالي 4850 جنيها، أما عيار 18 فقد بلغ 4157 جنيها، فيما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 38800 جنيها. يأتي هذا التراجع في ظل توترات سياسية تشهدها المنطقة؛ خاصة المخاوف المتزايدة من تصاعد الصراع بين إيران والكيان الصهيوني، وتأثير ذلك على الاقتصاد الإقليمي.

ساهمت هذه الأوضاع المضطربة في دفع الطلب على الدولار، مما أدى إلى ارتفاع سعر صرفه مقابل الجنيه، وهو ما انعكس بدوره على تكلفة الذهب. ومع ذلك، تشير تقديرات خبراء السوق إلى أن الارتفاع الذي شهده سوق الذهب جاء بسبب مضاربات أكثر منه بسبب زيادة حقيقية في الطلب المحلي، حيث يبدو أن سعر الدولار في البنوك قد شهد تسعيرًا أعلى من المعتاد.

تحليل أسواق الذهب عالميًا

تصريحات أسامة زرعي، خبير أسواق الذهب ورئيس قسم التحليل الفني في شركة “جولد إيرا”، أوضحت أن الأسواق العالمية للذهب شهدت تداولات اتسمت بالهدوء مع متابعة دقيقة للمشهد الجيوسياسي. بدأ الأسبوع بمراقبة لتحركات المحتملين الرئيسيين في سوق الذهب العالمي، حيث يُذكر أن الأسواق شهدت تباينًا في السلوك بين المشترين والبائعين.

أنماط الشراء في الأسواق العالمية

الجهة الكمية المحتملة يوميًا
عملاء جي بي مورجان 25,000-30,000 أوقية
دويشيه بنك 10,000-15,000 أوقية
غير البنوك 5,000-10,000 أوقية
البنوك المركزية أو وسطاء البنوك 5,000-10,000 أوقية

الأنماط المذكورة في الجدول السابق تُظهر كيف أن قوة الشراء الكبيرة كانت من نصيب جهات مالية خاصة مثل جي بي مورجان ودويشيه بنك. هذه الجهات استثمرت بشكل استراتيجي في الذهب لتحقيق أرباح بناءً على التوقعات الاقتصادية والسياسية.

البائعون المحتملون في الأسواق

  • مورجان ستانلي: قام ببيع ما بين 20,000-25,000 أوقية يوميًا.
  • بنك أوف مونتريال: باع ما بين 10,000-15,000 أوقية لتحقيق أرباح.
  • غير البنوك والمضاربون قصير الأجل: باعوا بين 5,000-10,000 أوقية يوميًا.

تظهر هذه الأنماط البيعية كيفية سعي المؤسسات لتحقيق أرباح من خلال استغلال تقلب الأسعار. يعتبر مراقبة تحركات هذه الجهات المالية الحيوية أمر مهم لصغار المستثمرين والمتابعين للأسواق.