تحذير بشأن تأثير الصراع الإيراني الإسرائيلي على طقس مصر

تحاول الأوضاع الجيوسياسية المرتبكة في المنطقة، مثل الحرب الإيرانية الإسرائيلية، إلقاء ظلالها على حالة الطقس في مصر حيث كشف الدكتور تحسين شعلة، خبير المناخ، عن تداعيات هذه الحرب على المناخ المصري وتحدث عن تأثير وابل الصواريخ المتبادلة على الأحوال الجوية وتغير المناخ وأوضح أن هناك وهجًا يظهر في سماء البلاد خلال الفجر نتيجة النشاط العسكري، مثل إطلاق الصواريخ وخروجها من الغلاف الجوي والاصطدام الذي يحدث بعد ذلك وتساءل الجميع كيف يمكن للحرب أن تؤثر على حالة الطقس في البلاد.

حالة الطقس وتأثير النزاعات عليها

صرح الدكتور شعلة بأن النزاعات الحالية قد تتسبب في تسيير تغييرات غير متوقعة في المناخ الإقليمي وخاصة في مصر؛ فالأحداث الجوية الغريبة مثل السحب المضيئة أو الوهج، تظهر بسبب النشاط العسكري الكثيف وتحدث عندما تصطدم الصواريخ الأرضية والأجواء منا يؤدي إلى انفجارات في الغلاف الجوي وهذه الظواهر الجوية لابد أن تثير التساؤلات حول مدى تأثير هذه النزاعات على المناخ.

حالة الطقس في مصر صيف 2025

في جعبة تحسين شعلة أيضًا توقعات إيجابية حول حالة الطقس في مصر لصيف 2025، حيث أشار إلى أن درجات الحرارة لن تصل إلى المستويات القاسية المعتادة في السنوات الأخيرة وتوقع أن تكون درجة الحرارة في القاهرة حيث لا تتعدى الـ 37 درجة مئوية في معظم الأيام مما يعد تغيرًا إيجابيًا في نمط الطقس السائد وأوضح أن موجات الحرارة قد تحدث في النهار لكنها سرعان ما تنحسر ليلاً، ما يجلب الاعتدال للأجواء المسائية وفي الصباح الباكر.

وصلت التأثيرات إلى نقطة لم يعد من الممكن تجاهلها، وتؤكد الحاجة إلى مراقبة حالة الطقس باستمرار مع مراعاة العوامل الداخلية والخارجية ولكن بجانب العوامل الجيوسياسية، تظل التغيرات الجوية نفسها لغزًا يجب حله فالتفاعل بين النشاط البشري والحالة الجوية يتطلب نظرة أعمق.

كيف نستعد لتغيرات حالة الطقس

مع تغير أنماط حالة الطقس في مصر والتوقعات للمستقبل يصبح ضروريًا أن نكون على دراية كاملة بالتغيرات الجوية ونكون مستعدين لها ولضمان استعدادنا يجب اتباع النصائح والخطوات التالية:

• الاطلاع المستمر على التوقعات الجوية ومتابعة المستجدات
• اتخاذ الاحتياطات اللازمة في المنازل عند توقع موجات حرارة أو باردة
• تبني أساليب عيش صديقة للبيئة للحد من أسباب التغيرات الجوية

إذًا تعتبر حالة الطقس في مصر لعام 2025 وما بعدها مجالا حيويا للدراسة والتحليل خاصة في ظل التغيرات التي تطرأ بسبب الأداء البشري والأنشطة العسكرية فنحن نعيش في فترة حاسمة تتطلب منا وعيًا كاملاً واستعدادًا لمواجهة التحديات الجديدة، سواء أكانت بفعل الإنسان أم كانت ناتجة عن التغيرات المناخية الطبيعية التي لا ندرك منشأها بالكامل وتحفظي المقترحات المستقبلية لمواجهة كل ذلك.