اكتشافات بترولية مبشرة في الصحراء الغربية تقدم آفاقًا واعدة للمصريين

البترول تعلن عن اكتشاف جديد في الصحراء الغربية يعزز إنتاج النفط، حيث حققت الشركة العامة للبترول نجاحًا بالكشف عن بئر جديد تحت اسم GPR-1X في منطقة حقول أبو سنان المتقادمة، جاءت هذه الخطوة في إطار استراتيجية الوزارة لزيادة الإنتاج المحلي وتعظيم إمكانيات الحقول المتقادمة، وقد أوضحت النتائج الأولية أن البئر يحقق إنتاجية تصل إلى 1400 برميل يوميًا من الزيت الخام بالإضافة إلى مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا.

يأتي هذا الإنجاز نتيجة لمجهودات وزارة البترول والثروة المعدنية في تنمية الحقول المكتشفة وتطويرها، بما يسهم في تعزيز استقرار سوق الطاقة المحلي وتقليل أعباء الفواتير الاستيرادية للبترول والغاز، أعلنت الوزارة أن الاكتشاف الأخير يضخ طاقة جديدة لقطاع البترول ويعزز فرص زيادة الإنتاج، من خلال استخدام أحدث التقنيات.

تفاصيل اكتشاف البئر في الصحراء الغربية

أشار رئيس الشركة العامة للبترول، محمد عبد المجيد، إلى أن الاختبارات جارية لتقييم البئر على محطة الإنتاج، وهناك بوادر إيجابية تشير إلى وجود شواهد بترولية في طبقتي أبو رواش G وB وفقاً للتسجيلات الكهربائية، يعتبر هذا الاكتشاف هو الثاني في غضون الأشهر الثلاثة الماضية بالمنطقة نفسها، بعد اكتشاف GPS في مارس الماضي، الذي استفاد من تقنيات الذكاء الاصطناعي للكشف عن موارد جديدة.

البترول في الصحراء الغربية: فرص وإمكانيات

تعتبر الصحراء الغربية منطقة غنية بالموارد الطبيعية، ومع استمرار الاعتماد على التقنيات الحديثة في عمليات الاستكشاف والتطوير، تظل المنطقة واعدة بمزيد من الاكتشافات البترولية، ومن المتوقع أن تلعب هذه الاكتشافات دوراً مهماً في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، وهو هدف أساسي لاستراتيجية وزارة البترول.

دور التقنيات الحديثة في اكتشاف البترول

الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وأخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في عمليات الاستكشاف تلعب دورًا محوريًا في تعزيز كفاءة الإنتاج وتحقيق اكتشافات جديدة، وتعمل هذه التقنيات على تحسين دقة عمليات الاستكشاف وتسريعها، مما يساعد على استعادة الموارد البترولية بفعالية أكبر، الشركة العامة للبترول تعتبر من الرواد في استخدام هذه التقنيات لتعظيم إمكانيات الاستكشاف في الصحراء الغربية.

أهداف وزارة البترول في تنمية الحقول المكتشفة

تستهدف وزارة البترول من خلال مشروعاتها وتوسعها في الحقول المكتشفة إلى تعزيز الإنتاج المحلي والاعتماد على الذات في تلبية احتياجات السوق المحلي من البترول، هذا يسهم بشكل مباشر في خفض أعباء الاستيراد وتعظيم الفوائد الاقتصادية، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتهيئة المناخ المناسب للاستثمار في قطاع الطاقة.

تمثل هذه الجهود جزءًا من رؤية أوسع لتحقيق التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية، والعمل على تعزيز مزيج الطاقة الوطني بما يخدم الأهداف الاقتصادية والاجتماعية طويلة الأمد، يعزز هذا التطور من مكانة قطاع البترول كركيزة قوية للاقتصاد الوطني في مصر.