«تفاعل مباشر» وكيل التعليم يتابع الاختبارات ويشارك الطلاب في يوم دراسي كامل

قام وكيل وزارة التعليم العام، الدكتور حسن خرمي، إلى جانب المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض، الدكتور نايف الزارع، بزيارة ميدانية لعدد من المدارس بالمدينة، وذلك بهدف التحقق من سير اختبارات نهاية الفصل الدراسي، تضمنت الجولة مدرسة حي الوادي المتوسطة ومدرسة خارجة بن زيد الابتدائية، تركز الخطوة على مشاركة الطلاب في يومهم الدراسي وتهنئتهم بعيد الأضحى، تعزيزًا للتفاعل المباشر مع الميدان التربوي، كما تهدف إلى دعم الطلاب والمعلمين وخلق بيئة تعليمية محفزة ومستدامة.

تهنئة بعيد الأضحى ومشاركة ميدانية للطلاب والمعلمين

تم تقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى من قبل الدكتور خرمي، وكانت المشاركة ميدانية تعبر عن اهتمام الوزارة المباشر بالاحتياجات التعليمية، تسعى سياسة التعليم الجديدة إلى دمج الاختبارات النهائية ضمن اليوم الدراسي المعتاد، وهي خطوة تمثل نقلة إيجابية في تنظيم التعليم، إنها توفر للطلاب الفرصة لمراجعة المواد داخل المدرسة، مما يقلل من التوتر المصاحب لأجواء الامتحانات، ويسهم في تخفيف الأعباء النفسية عن أولياء الأمور.

دعم التعليم المستمر والأنشطة الطلابية

تهدف الوزارة من خلال هذا النهج إلى ترسيخ مفاهيم التعليم المستمر بالمدارس، وتجنب النمط التقليدي للامتحانات، حيث تتيح ممارسة الأنشطة الطلابية إلى جانب التقييمات، هذا يعكس نهجًا أكثر تفاعلًا ومرونة في البيئة التعليمية، مما يُسهل عملية التعلم ويُعزز من قدرة الطلاب على التفوق الدراسي، وبذلك تُصبح المدرسة مكانًا لا يقتصر على التعليم فحسب، بل تنمية قدرات ومهارات الطلاب في مجالات شتى.

الأنشطة الطلابية وتأثيرها على سير العمل التعليمي

تلعب الأنشطة الطلابية دورًا مهمًا في تعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلمين، وتساهم في تحسين سير العمل التعليمي، من خلال توفير مساحة للطلاب للتعبير عن ذاتهم وتنمية مهاراتهم، وهذا ينعكس إيجابًا على أداء الطلاب الأكاديمي والشخصي، كما تساهم هذه الأنشطة في تحسين العلاقات الاجتماعية بين الطلاب وتطوير مهارات العمل الجماعي.

العنصر الوصف
تهنئة ومعايدة تهنئة الطلاب والمعلمين بعيد الأضحى السعيد وتعزيز روح الإيجابية
مشاركة ميدانية مشاركة فعالة لزيادة التفاعل مع الميدان التعليمي وتقديم الدعم اللازم
تعليم مستمر نهج حديث يركز على التعليم المستمر وبناء البيئة التعليمية المرنة

تعكس هذه السياسة الجديدة نهجًا متطورًا في التعاطي مع التعليم، مما يسهم في خلق بيئة تعليمية محفزة تتوافق مع احتياجات الطلاب ومتطلبات المستقبل، من خلال دمج التكنولوجيا في التعليم وتشجيع التفاعل والابتكار، تصبح العملية التعليمية أكثر جاذبية وفعالية، تسعى الوزارة إلى تحفيز الكادر التعليمي على الابتكار وفتح آفاق جديدة في مجال التعليم لتحسين الأداء وزيادة التفاعل بين جميع أطراف العملية التعليمية.