«استقرار ملحوظ» أسعار الذهب في مصر اليوم بعد تسجيل ارتفاع تاريخي

اليوم يشهد سوق الذهب في مصر استقرارًا نسبيًا في أسعاره، تحديدًا في ظل التوترات الجيوسياسية المستمرة في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل، فعلى الرغم من الارتفاعات الملحوظة التي شهدتها الأسعار مؤخرا، إلا أن اليوم الأحد 15 يونيو 2025، بدأت الأسعار بالثبات شيئا ما، هذا يعكس مدى التأثير الذي تفرضه الأوضاع السياسية العالمية على الأسواق المحلية.

أسعار الذهب اليوم بالصاغة المصرية

في الوقت الراهن، شهد سعر الذهب عيار 24 استقرارا حيث يبلغ حوالي 5560 جنيهًا للجرام، بينما سجل الذهب عيار 21 نحو 4865 جنيهًا للجرام، وكان الذهب عيار 18 قد سجل حوالي 4170 جنيهًا، أما بالنسبة للجنيه الذهب فقد استقر عند 38،920 جنيه، توقعات الخبراء تُشير إلى إمكانية استمرار الاستقرار في المدى القصير إذا لم تحدث توترات إضافية.

أسعار الذهب.. توقعات المستقبل

المتخصصون الاقتصاديون يتوقعون أن تبقى أسواق الذهب تحت تأثير الشد والجذب السياسي والنقدي العالمي، فمع التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والتغيرات المحتملة في السياسات النقدية العالمية، تظل الأسعار متحركة، الخبراء يرون أن ضعف الدولار وزيادة الطلب الاستثماري قد يعززان من قيمة الذهب كملاذ آمن، متابعة القرارات النقدية للبنوك المركزية، وخصوصًا الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تعتبر عنصرًا محوريًا في توجهات الأسعار المستقبلية.

التوقعات البنكية لأسعار الذهب في 2025

تتوقع البنوك الرائدة في مجال الاقتصاد استمرار ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، مع عدد من العوامل المؤثرة، إليكم تحليل أبرز البنوك:

• جولدمان ساكس: توقعوا وصول سعر الأونصة إلى 3،000 دولار بحلول نهاية 2025، يُرجح أن تسهم تعديلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي وزيادة طلب البنوك المركزية في هذا الارتفاع.
• جي بي مورجان: يهدف للوصول لما يتعدى 4،000 دولار للأونصة بحلول الربع الثاني من 2026، مع تقدير متوسط سعر الربع الرابع من 2025 عند 3،675 دولارًا.
• إتش إس بي سي: توقعت أن يصل متوسط سعر الذهب إلى 3،015 دولارًا للأونصة في 2025، وسط الطلب المستمر من البنوك المركزية والتوترات الجيوسياسية.
• آي إن جي: توقعات المؤسسة بأن يصل متوسط سعر الذهب إلى 2،760 دولارًا للأونصة في 2025، واحتمال تسجيل أسعار قياسية في ظل التوترات التجارية والجيوسياسية؛

هبوط وارتفاع أسعار الذهب يظل مرهونًا بتغيرات الأسواق العالمية وظروف الاقتصاد والسياسات المتبعة، بينما يبقى الذهب هو الملاذ الآمن الأكثر جذبًا في فترات الأزمات العالمية والكوارث الاقتصادية.