أجواء مستقرة وضباب كثيف في الصباح بمحافظة البحيرة

تتوقع هيئة الأرصاد الجوية استقرار درجات الحرارة في محافظة البحيرة التي تقع تحت تأثير طقس شديد الحرارة نهارًا، فيما يتحول إلى معتدل ليلاً، مصحوبًا بشبورة كثيفة في الصباح، وتُعتبر هذه الأحوال الجوية من الخصائص المناخية المميزة لبحيرة في هذا الوقت من العام، حيث يُسجل ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة في النهار، ويشهد الليل تلطيف الأجواء تدريجيًا، مما يُشير إلى تنوع ملحوظ في الطقس طوال اليوم.

الرياح وتأثيرها في محافظة البحيرة

نشاط الرياح يشهد أيضًا تزايدًا في بعض المناطق داخل محافظة البحيرة، مما يؤدي إلى سرعة تصل إلى 30 كيلومترًا في الساعة، قد تحمل الأتربة والرمال خاصة في المناطق المفتوحة والزراعية، ما يُساهم في انخفاض مدى الرؤية الأفقية، لذا تُوصي الجهات المختصة بأخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على أمن المارة والسائقين.

الأحوال البحرية وحالة البحر المتوسط

الأحوال البحرية في البحر المتوسط تعرف حالة من الاضطراب، حيث يتراوح ارتفاع الأمواج ما بين 2 إلى 3 أمتار، ومع ذلك تظل تلك الارتفاعات ضمن المعدلات الآمنة نسبيًا لحركة الملاحة، وخاصة للمراكب الصغيرة والمتوسطة، ويجب على الصيادين وأصحاب المراكب المتابعة المستمرة لتحديثات الأرصاد للسفر الآمن عبر البحر.

درجات الحرارة المتوقعة

مدينة دمنهور، عاصمة محافظة البحيرة، تسجل درجة حرارة عظمى تصل إلى 34 درجة مئوية، مقابل 21 درجة مئوية كصغرى، بما يعكس الطقس الحار خلال النهار والمعتدل في ساعات الليل، وهذه الظروف تتشابه نسبيًا في معظم مراكز المحافظة مع فروقات طفيفة في درجات الحرارة لا تتجاوز درجة أو درجتين، مما يجعل الوقت مناسبًا للأنشطة اليومية وإن كان من الأفضل اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية.

• ارتداء ملابس تناسب التغيرات الجوية
• تجنب التعرض المباشر للأتربة
• متابعة النشرات الجوية بشكل دوري

توجيهات هامة لسكان البحيرة

تنصح الجهات المعنية المواطنين بضرورة ارتداء الملابس المناسبة للتقلبات الجوية، حيث يفضل ارتداء ملابس خفيفة خلال النهار وتغييرها بملابس ثقيلة ليلاً، من المهم الابتعاد عن المناطق المكشوفة والمعرضة للرياح المحملة بالأتربة، خاصة للأشخاص ذوي الأمراض التنفسية مثل الربو والحساسية، لتقليل التأثيرات الصحية السلبية المحتملة.

متابعة النشرات الجوية والاستعداد للتغيرات

كما دعت الجهات المسؤولة جميع المقيمين في محافظة البحيرة إلى متابعة التحديثات الجوية بشكل دوري، استعدادًا لأي تغيرات مفاجئة في الحالات الجوية، خصوصًا أن موسم الربيع يعرف بسرعته في تبدل الأجواء، ولذا من المهم الحفاظ على اليقظة والاستعداد المستمر للتكيف مع هذه الظروف لضمان سلامة الجميع.