«مفاجأة اليوم» أسعار الذهب تصعد بشكل ملحوظ يوم الأحد في منتصف يونيو!

تتصدر أسعار الذهب العناوين في الساحة الاقتصادية في مصر بفضل التغيرات الملحوظة التي طرأت على المعدن الأصفر حيث شهد سعر الذهب عيار 21 ارتفاعًا ملحوظًا وصل إلى 4900 جنيهًا للجرام في بداية تعاملات يوم الأحد 15 يونيو 2025، هذه الحركة السعرية للذهب تأتي في ظل تأثره بالتوترات السياسية والتغيرات الاقتصادية العالمية التي تجعل الذهب وجهة مفضلة كملاذ آمن للمستثمرين.

أسعار الذهب في السوق المصري

ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بشكل ملحوظ، خاصة بعد التصعيد الذي شهدته منطقة الشرق الأوسط حيث بلغ سعر الذهب عيار 24 نحو 5600 جنيه للبيع، بينما تم شراءه بسعر 5571.5 جنيه، أما سعر عيار 21 فقد وصل إلى 4900 جنيه للبيع و4875 جنيه للشراء، بالإضافة إلى أن عيار 18 بلغ 4200 جنيه للبيع و4178.5 جنيه للشراء، ويعتبر الجنيه الذهب خياراً شائعًا للمستثمرين حيث تم بيعه بسعر 39200 جنيه وشراؤه بـ 39000 جنيه.

سوق الذهب العالمي وتأثيراته

على الصعيد العالمي، انخفضت أسعار أوقية الذهب قليلاً حيث بلغ سعر البيع 3433.53 دولار، وسعر الشراء 3433.03 دولار وتتأثر أسعار الذهب بشكل كبير بالأحداث السياسية والاقتصادية العالمية حيث شهد المعدن ارتفاعًا نتيجة للهجمات الإسرائيلية الأخيرة وتزايد التوترات في منطقة الشرق الأوسط مما دفع المستثمرين للاعتماد على الذهب كخيار آمن في وجه الاضطرابات.

عيار الذهب سعر البيع (جنيه) سعر الشراء (جنيه)
عيار 24 5600 5571.5
عيار 21 4900 4875
عيار 18 4200 4178.5
عيار 22 5133.25 5107.25
عيار 14 3266.75 3250

أثر التصعيد الجيوسياسي على أسعار الذهب

تصاعدت أسعار الذهب في السوقين المحلي والعالمي نتيجة للتوترات الجيوسياسية الأخيرة حيث دفع التصعيد في الشرق الأوسط وارتفاع أسعار النفط بنسبة تفوق 7% إلى زيادة البحث عن مصادر آمنة لحفظ القيمة؛ تعتبر الفضة أيضًا إحدى المنافذ المستقرة للمستثمرين بالرغم من أن ارتفاع أسعارها كان أقل وضوحًا مقارنة بالذهب.

توجهات البنوك المركزية ودعم الذهب

تشير التقديرات إلى أن البنوك المركزية حول العالم تخطط لشراء أكثر من 1000 طن من الذهب خلال العام 2025 هذا التوجه يعكس الاستراتيجية المتبعة لتعزيز الاحتياطيات من الأصول الآمنة؛ إن سياسة البنوك المركزية في شراء الذهب تسهم في استقرار الأسعار وتعزيز الثقة في المعدن النفيس كأداة استثمارية رئيسية.

  • ارتفاع الطلب على المعادن النفيسة
  • توجه استراتيجي للبنوك المركزية نحو الذهب
  • الذهب ملاذ آمن في الأوقات العصيبة

الذهب والفضة كأدوات لقراءة المشهد الاقتصادي

في ظل الظروف الحالية، تتمكن المعادن النفيسة كـ الذهب والفضة من تأكيد مكانتها كأدوات رئيسية لاستقراء الاتجاهات الاقتصادية العالمية؛ مع تزايد المخاطر السياسية والاقتصادية عالمياً، تصبح الملاذات الآمنة كالمعادن النفيسة أكثر جاذبية للمستثمرين الحريصين على الحفاظ على القيمة في فترات الأزمات مما يواصل دعم الأسعار بشكل متزايد في الأسواق الدولية والمحلية.