الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي يفتتحان المونديال بتعادل سلبي

انتهت المباراة الافتتاحية بين الأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي بالتعادل السلبي ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم التي تقام حالياً في أمريكا، وحصل الفريقان على نقطة واحدة في بداية مشوارهما في هذه البطولة القوية، وسيتواجه في المباراة التالية بورتو البرتغالي مع بالميراس البرازيلي ليتم تحديد مسار البطولة بشكل أوضح، وتخلل هذا اللقاء تغييرات تكتيكية شهدتها تشكيلات الفرق وكيف تم استغلالها.

الأهلي المصري وتشكيلته الفنية في المباراة

فضل الجهاز الفني للنادي الأهلي المصري الاعتماد على التشكيلة المعتادة مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة التي لم تتضمن مفاجآت كبيرة، وعلى الرغم من ذلك، أظهر فريق الأهلي سيطرة كبيرة خلال الشوط الأول، إذ قادت هذه التغييرات إلى فرض أسلوب لعبهم على المباراة، بينما ميل الأداء الدفاعي لإنتر ميامي كان واضحاً خاصة مع وجود لاعبي الخبرة مثل ليونيل ميسي ولويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس الذين أدوا دوراً محورياً في سد الأبواب أمام هجمات الأهلي المتكررة.

تكتيكات إنتر ميامي والأداء الدفاعي

من جانبه قام إنتر ميامي بتطبيق استراتيجية تعتمد على التأمين الدفاعي واللعب على الهجمات المرتدة لاقتناص النقاط، عبر عناصره ذات الخبرة وإمكانيات لاعبيه الفردية العالية، وكان مستوى ليونيل ميسي ورفاقه عقبة أمام زيادة غلة أهداف الأهلي، وبالرغم من أضاعت تريزيجيه لضربة جزاء كانت كفيلة بمنح الأهلي التقدم، إلا أن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي.

الشوط الثاني وتغيير موازين القوى

شهد الشوط الثاني تغييراً في ديناميكية اللعب، حيث حاول إنتر ميامي فرض سيطرته على مجريات الشوط، وأضاع ميسي عدة فرص للتسجيل كانت ستغير مصير اللقاء بشكل واضح، بينما لجأ الأهلي للتحفظ في الجانب الدفاعي واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة التي وضعها للتعامل مع احتكار إنتر ميامي للحيازة على الكرة في هذا الجزء من اللقاء، لتستنتهي المباراة بالتعادل السلبي وحصول كلا الفريقين على نقطة واحدة.

• تشكيل الفريق: التغييرات الطفيفة للأهلي
• هيكل اللعب والدفاع: اعتماد ميامي على الخبرة الدفاعية
• الفرص الضائعة: ضربة الجزاء المهدرة
• موازين القوى: فرض السيطرة في الشوط الثاني