زيادة إنتاج بتروشهد إلى 11 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2025

البترول: رفع إنتاج بتروشهد إلى 11 ألف برميل يوميًا بنهاية 2025

زار المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، موقع شركة بتروشهد في الصحراء الغربية، إذ تُعتبر الشركة مشروعًا مشتركًا بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة سبترول التشيلية، وتأتي الزيارة في سياق متابعة العمليات الإنتاجية الجارية وزيادة معدلات الإنتاج المخطط الوصول إليها حيث يهدف البرنامج إلى رفع الإنتاج الحالي من 9500 برميل يوميًا إلى 11 ألف برميل يوميًا بنهاية العام، يأتي ذلك في إطار المحاولات المستمرة لتعزيز الإنتاج المحلي من النفط وتقليل الحاجة إلى الاستيراد.

البترول وسلامة العنصر البشري

ناقش الوزير مع العاملين أهمية الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية، إذ تُعد سلامة العاملين أولوية في قطاع البترول للوزارة، وتفقد موقع إحدى آبار الحفر التنموية التي تستخدم جهاز الحفر المملوك للشركة الحديثة للحفر، وركز بدوي على ضرورة توفير بيئة عمل آمنة ومستدامة كجزء من استراتيجية الوزارة لتسريع عمليات الإنتاج والاستفادة الفعالة من البنية التحتية المتاحة، وأكد أيضاً على أهمية مشاركة العاملين في تقديم مقترحاتهم لتحسين كفاءة العمليات الإنتاجية.

البترول ومتابعة العمليات في الصحراء الشرقية

ناقش الوزير مع مسؤولي الشركة والهيئة المصرية العامة للبترول الجدول الزمني لاستكمال أعمال منطقة غرب عامر في الصحراء الشرقية، حيث تم الانتهاء مؤخرًا من تفسير بيانات المسح السيزمي المجمعة قبل عامين، ووجه الوزير بضرورة البدء في العمليات مبكرًا في سبتمبر المقبل بدلاً من الانتظار لعام 2026 لتسريع عمليات إنتاج البترول المحلي.

البترول وتعاون مستمر مع القيادات

تتضمن زيارة الوزير تفاعلًا مباشرًا مع قيادات قطاع البترول لمناقشة الأداء وخطط رفع الإنتاج، وشدد بدوي على أهمية التعاون المستمر بين مختلف الجهات لضمان استدامة توافر منتجات الطاقة في السوق المصري، مشيرًا إلى ضرورة تنفيذ العمليات بسرعة وكفاءة عالية لتعظيم الإنتاج المحلي والحد من الحاجة للموارد البترولية المستوردة، حيث أن هذا التعاون يوفر الأساس لاستراتيجية الوزارة في التركيز على تعزيز أعمال الاستكشاف.

التسلسل الزمني التقدم المخطط
2025 رفع الإنتاج إلى 11 ألف برميل يومياً

التحديات المستقبلية لقطاع البترول

إجراءات تعزيز الإنتاج مثل زيادة الإنتاج تعكس الجهود المبذولة لدعم الاقتصاد الوطني واعتماد تقنيات حديثة في حفر وتطوير الآبار، تعتبر منطقة غرب عامر من المناطق المحورية في هذا السياق؛ مما يتطلب مرونة في تنفيذ المشاريع ومسؤولية كبيرة تجاه سلامة العنصر البشري، من المهم مواصلة التنسيق بين الجهات المختلفة لضمان تنفيذ خطة الإنتاج بأعلى درجات الكفاءة لتحقيق أهداف الوزارة.

  • بدء العمليات في منطقة غرب عامر في سبتمبر
  • زيادة الكفاءة الإنتاجية والحفاظ على معايير السلامة
  • تحقيق خطط الإنتاج المخطط لها قبل الموعد المستهدف

تُظهر هذه التحركات مدى التزام وزارة البترول بزيادة الإنتاج المحلي والعمل بوتيرة أسرع لتحقيق الأهداف المحددة.