اغتنم الفرصة الأخيرة اليوم لزيارة المتحف المصري الكبير قبل فتحه رسميًا للعموم

في ظل الاهتمام السياحي والثقافي العالمي، يعد المتحف المصري الكبير اليوم أحد أبرز المشاريع الثقافية في مصر، وبالأخص في مراحل التشغيل التجريبي حيث يُتاح للمواطنين فرصة زيارة هذا الصرح الضخم قبل افتتاحه الرسمي، وأعلنت الجهات المسؤولة أن السبت الموافق 14 يونيو 2025 سيكون اليوم الأخير لذلك حيث سيتم إغلاقه بدءًا من يوم الأحد 15 يونيو وحتى 5 يوليو، وستقام الاحتفالية الكبيرة يوم 3 يوليو، مما يجعل هذا اليوم فرصة لا تُعوض لزيارة المتحف المصري الكبير.

الاستعدادات النهائية لافتتاح المتحف المصري الكبير

تجري الاستعدادات على قدم وساق، حيث أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن العمل على إنهاء جميع الأعمال في المتحف قد اكتملت بشكل كبير، وأن الجهود الحالية تتركز على تطوير الطرق والمحاور المؤدية للمتحف، لضمان تجربة سلسة للزوار والضيوف، تأتي هذه الجهود ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تبرز المتحف كأيقونة عالمية في مجالات الثقافة والسياحة.

كشف الحمصاني عبر مداخلة هاتفية في قناة “إكسترا نيوز” أن محافظتي القاهرة والجيزة تعاونتا بشدة لتجميل المناطق المحيطة وتشجير الواجهات، يأتي هذا أثناء إتمام الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لكل الأعمال الإنشائية بنجاح، هذه الاستعدادات تمثل جزءًا من رؤية واسعة تُظهر رغبة الدولة في تبوؤ مكانة بارزة على خريطة السياحة الثقافية في العالم، حيث أن النظرة المستقبلية لا تقتصر على المتاحف، بل تشمل مواقع تاريخية أخرى.

أهمية المتحف المصري الكبير عالميًا

يشكل المتحف المصري الكبير نقطة تحول في القطاع السياحي المصري، إذ يعد إحدى الوجهات الثقافية الحديثة التي تستقطب محبي الثقافة والتاريخ من جميع أنحاء العالم، يضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية الفريدة التي تمثل تاريخ مصر القديمة، بالإضافة إلى قدرته على استيعاب أعداد كبيرة من الزوار؛ فإنه يُعتبر واحدًا من أكبر المتاحف في العالم، وهو مصمم ليقدم تجربة فريدة من نوعها تمزج بين الأصالة والحداثة.

الإعداد للحدث الضخم في المتحف المصري الكبير

مؤخرًا، كثفت الجهود للوصول إلى المستوى الأمثل لهذا الحدث، وتتضمن التحضيرات تحسين المناطق المحيطة بالمتحف وزيادة الكفاءة اللوجستية، تهدف هذه الجهود إلى تحقيق رؤية أوسع لتحسين القطاع السياحي بأكمله، واهتمام الدولة بهذه المشاريع يؤكد رغبتها في تعزيز مكانتها كعاصمة ثقافية رئيسية في العالم، ويتجلى ذلك من خلال العمل المتواصل والتحسين المستمر للبنية التحتية الثقافية في البلاد.

أهمية التحضير لهذا الافتتاح في المتحف المصري الكبير

تلعب الاستعدادات النهائية دورًا كبيرًا في الترويج للمتحف المصري الكبير كواحد من أكبر وأهم المتاحف في العالم، حيث تمثل جانبًا هامًا من الجهود الوطنية لتعزيز السياحة الثقافية والاقتصادية، يساهم الحدث الكبير المرتقب في رفع مستوى الوعي الثقافي وجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية مهمة، ويُعد خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية أشمل لتطوير السياحة.