«نمو ملحوظ» في مبادرة ثلث الأضحية بالرياض زيادة 33% في عدد المستفيدين لعام 1446

مبادرة “ثلث الأضحية” في مدينة الرياض تسجل إنجازًا نوعيًا هذا العام مع تزايد عدد المستفيدين بنسبة 33% في 1446هـ، حيث بلغ عدد المستفيدين 140,798 مستفيدًا مقارنةً بـ105,536 مستفيدًا في العام السابق، مما يعكس فعالية المبادرة والاعتماد المتزايد عليها من قبل أفراد المجتمع وكذلك يظهر الدور الحيوي للمبادرة في تعظيم الأثر الخيري والمجتمعي.

نمو كميات اللحوم المتبرع بها في “ثلث الأضحية”

شهدت مبادرة “ثلث الأضحية” بالرياض زيادة ملحوظة في كميات اللحوم المتبرع بها، إذ قفزت من 111,138 كجم في العام السابق إلى 159,825 كجم هذا العام، وهو ما يظهر إقبالًا متزايدًا من المجتمع على المساهمة في هذا المشروع، ويشير أيضًا إلى توسع نطاق التبرعات التي تخدم شرائح واسعة من المحتاجين، وقد بلغ عدد المتبرعين 100,932 متبرعًا وزاد عدد المتطوعين إلى 711 مقابل 463 في العام الماضي، مما يعكس تنامي الروح المجتمعية والتطوعية.

زيادة عدد الشركاء في مبادرة “ثلث الأضحية”

قامت مبادرة “ثلث الأضحية” بتوسيع قاعدة شراكاتها هذا العام، حيث شاركت 62 منظمة غير ربحية مقارنةً بـ51 منظمة في العام السابق، مما يعكس نجاحها في إقامة شراكات مجتمعية فعالة مع القطاع غير الربحي، كما تم اعتماد 47 موقعًا لتوزيع لحوم الأضاحي، مقابل 41 في العام الماضي، وقد ساعد ذلك في تحسين كفاءة التوزيع ووصول اللحوم إلى عدد أكبر من الأسر المستفيدة في أنحاء مدينة الرياض.

تطور الوعي بمبادرة “ثلث الأضحية” خلال السنوات الأخيرة

منذ انطلاقتها في 1444هـ، شهدت مبادرة “ثلث الأضحية” نموًا مذهلًا، حيث ارتفع عدد المتبرعين من 1,546 في البداية إلى 71,018 في 1445هـ، والآن يصل العدد إلى أكثر من 100,000 هذا العام، بالإضافة إلى تزايد عدد المستفيدين من 8,076 في البداية، وتستمر المبادرة في التأثير الإيجابي على المجتمع المحلي من خلال جهود أمانة منطقة الرياض لزيادة الشراكات مع القطاعات المختلفة ودعم المبادرات المجتمعية المستدامة.

العام عدد المستفيدين كمية اللحوم (كجم)
1445هـ 105,536 111,138
1446هـ 140,798 159,825

تواصل مبادرة “ثلث الأضحية” دفع عجلة التنمية المجتمعية من خلال زيادة الشراكات وتوسيع النطاق، مما يعزز العمل الخيري المنظم ويسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المستفيدين في مدينة الرياض، وتحتل المبادرة مكانة متميزة في رؤية الرياض للمستقبل وترسيخ الجهود للحد من الفقر وتحسين مستوى المعيشة.