«إجازة مميزة» رأس السنة الهجرية 2025 ستأتي سريعًا بعد عيد الأضحى

يترقب الموظفون في الدولة موعد إجازة رأس السنة الهجرية لهذا العام 2025 بشغف كبير، فهي تعتبر أول عطلة رسمية بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وتأتي لتضيف فترات من الراحة والاسترخاء للعاملين في مختلف القطاعات الحكومية وقطاعات العمل الخاصة، حيث تمنح هذه الإجازة جميع الموظفين إجازة رسمية مدفوعة الأجر، ويعد تنظيم مثل هذه الإجازات فترة هامة للموظفين لإعادة شحن طاقتهم وتحفيزهم للعمل.

موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025

بحسب ما أوردته الأجندة الرسمية للعطلات، فإن إجازة رأس السنة الهجرية الجديدة 1447 هـ ستتزامن مع يوم الخميس 26 يونيو 2025، حيث تحتفل الأمة الإسلامية ببداية العام الهجري الجديد، ويوافق هذا اليوم الأول من شهر محرم في التقويم الهجري، وتعد هذه الإجازة واحدة من الإجازات الرسمية المقررة في شهر يونيو، مما يضفي مزيدًا من البهجة والاحتفالات على هذه الفترة من العام.

يتميز شهر يونيو لهذا العام بتعدد الإجازات الرسمية، على رأسها إجازة عيد الأضحى التي امتدت لخمسة أيام، وتأتي إجازة رأس السنة الهجرية لتتبعها إجازة ذكرى ثورة 30 يونيو، مما يجعل هذا الشهر حافلًا بالاحتفالات والأعياد الرسمية، حيث يجمع بين الأعياد الدينية والوطنية المختلفة.

العطلات الرسمية المتبقية في عام 2025

تظل هناك عطلات رسمية أخرى بانتظار العاملين في الدولة بنهاية عام 2025، من بينها:

  • 30 يونيو، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.
  • 23 يوليو، احتفالًا بثورة 23 يوليو 1952.
  • 4 سبتمبر، المولد النبوي الشريف.
  • 6 أكتوبر، عيد القوات المسلحة بمناسبة نصر أكتوبر.

يمثل التقويم الهجري أهمية كبيرة في الحضارة الإسلامية منذ اعتماد ذلك في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، ويستند إلى دورة القمر يضم 12 شهرًا قمريًا بدلاً من دورة الشمس، مما يعني أن السنة الهجرية تكون أقصر من السنة الميلادية بنحو 11 يومًا، ويتألف من: محرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة وذو الحجة.

يجسد التقويم الهجري جزءًا من التراث الإسلامي، حيث يعبر عن أهمية الهجرة النبوية الشريفة كبداية لفترة زمنية جديدة في تاريخ الأمة الإسلامية، وتواصل الحكومات والمؤسسات تنفيذ هذه الإجازات الرسمية انطلاقًا من احترامها للتراث وتكريمها للذكريات الدينية والوطنية التي تجمع الأمة.

وبذلك يتأمل العاملون في الدولة هذه العطلات الرسمية كبادرة من الحكومة لتوفير فترات راحة، مما يمنحهم فرصة للاستجمام وتجديد النشاط، مما يسهم بشكل إيجابي في زيادة الإنتاجية والروح المعنوية للعاملين في القطاعات المختلفة بالدولة.