جولدمان ساكس يؤكد عدم توقع تعطل إمدادات النفط رغم التوتر المتزايد في الشرق الأوسط

يتناول بنك جولدمان ساكس قضية إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد البنك أنه لا يتوقع أي اضطرابات في هذه الإمدادات على الرغم من التصعيد الأخير بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، ويشير إلى رفعه لعلاوة المخاطر الجيوسياسية في توقعاته لأسعار النفط المستقبلية حتى صيف 2025. وأفاد التقرير بأن هذا التوجه جاء نتيجة استقرار الإنتاج المصاحب لتقديرات النمو القوي في المعروض النفطي خارج قطاع النفط الصخري الأميركي مما يعزز ثبات الأسواق النفطية.

توقعات بنك جولدمان ساكس حول أسعار النفط

جولدمان ساكس يواصل التزامه بتوقعاته بشأن انخفاض أسعار النفط خلال الفترة القادمة، حيث أشار التقرير إلى أن أسعار خام برنت وغرب تكساس الوسيط ستنخفض إلى 59 و55 دولارًا للبرميل على التوالي في الربع الرابع من العام الحالي، ومن المتوقع أن تتراجع إلى 56 و52 دولارًا في عام 2026 مع زيادة العرض النفطي خارج الولايات المتحدة.

العوامل المؤثرة على إمدادات النفط في الشرق الأوسط

جولدمان ساكس يضع في اعتباره السيناريو الافتراضي الذي لا يشهد تضررًا فعليًا في إمدادات النفط مما يشير إلى احتمال انخفاض علاوة المخاطر، ولكنه يحذر في الوقت ذاته من صعود محتمل في أسعار النفط قد يتجاوز 90 دولارًا للبرميل إذا تأثرت البنية التحتية لصادرات النفط الإيرانية بشكل كبير وتراجع المعروض بمقدار 1.75 مليون برميل يوميًا في هذه الحالة، قد تتمكن “أوبك+” من تعويض جزء فقط من هذا الخسائر.

التغيرات المحتملة في أسعار النفط

التقرير يقترح أنه في حال حدوث تأثيرات كبيرة على إنتاج النفط أو عمليات الشحن في المنطقة، قد نشهد ارتفاعات حادة في الأسعار الطريف أن خام برنت كان يتداول عند مستوى 74.74 دولارًا للبرميل وخام غرب تكساس الوسيط عند 73.65 دولارًا في الوقت الذي نُشر فيه التقرير، مما يعكس تقبل الأسواق للتحليلات الجارية والتوقعات المستقبلية مما يشير إلى عمليات مراقبة وتحليل دقيقة تسهم في استقرار الأسواق.

• التغيرات الجيوسياسية وتأثيرها المباشر على الأسواق
• القدرة على تعويض الفاقد في الإنتاج من “أوبك+”
• الرصد المستمر لحركة الشحنات النفطية
• ومتابعة البنية التحتية لصادرات النفط

باستعراضنا لتقرير جولدمان ساكس يمكننا فهم الطريقة التي تدار بها توقعات الأسعار والتقديرات المستقبلية في ظل التوترات الجيوسياسية، بشكل يحافظ على استقرار الأسواق ويوجد البدائل والاحتمالات المختلفة لتحقيق توازن في إمدادات النفط من الشرق الأوسط دون أن نتوقف عند الضغط السياسي المستمر مما يعزز ثقة المستثمرين والمحللين في قدرة الأسواق على التعامل مع التحديات المستقبلية.