«توتر متصاعد» الذهب يحقق مكاسب بفعل الصراع بين إسرائيل وإيران

المستثمرون يتجهون إلى الذهب كملاذ آمن وسط التوترات الجيوسياسية، مما أدى إلى ارتفاع سعره بنسبة 1.4% في العقود الآجلة، وسجل سعر أونصة الذهب في العقود الآجلة 3450 دولار، بينما كانت المعاملات الفورية عند 3426 دولار لحظة نشر البيانات، يشير الخبراء إلى أن هذا الارتفاع مرتبط بضربات إسرائيلية استهدفت منشآت داخل إيران، مما يغذي توقعات التصعيد في المنطقة، يُتوقع أن تتجاوز مستهدفات الذهب العالمية 3500 دولار للأونصة إذا استمرت الأزمة.

ارتفاع سعر الذهب وتأثير التوترات الجيوسياسية

يلاحظ الخبراء أن أسواق الذهب العالمية تشهد قفزات متتالية بسبب اضطراب الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط، حيث ارتفع سعر الذهب بفعل التوترات المتزايدة في المنطقة، حيث إن الهجمات الإسرائيلية داخل إيران تعتبر من أبرز الأسباب التي تساهم في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، إذ يتطلع المستثمرون إلى حماية استثماراتهم في وقت يشهد تصاعدًا متزايدًا في المخاطر، وهو ما يجعل الذهب خيارًا مفضلًا في أوقات الأزمات.

توقعات الأسواق لمستقبل الذهب

تشير التوقعات إلى أن أسعار الذهب قد تتجاوز 3500 دولار للأونصة في حال استمرار الوضع الجيوسياسي المتوتر، حيث يعد الذهب ملاذًا آمنًا يلجأ إليه المستثمرون خلال الأزمات العالمية، ويأتي ذلك نظرًا لارتفاع التقلبات في الأسواق العالمية وحالة الغموض التي تظهر في الأفق، وفي ظل هذه الظروف، يرى الخبراء أن أسعار الذهب مرشحة للزيادة، مما يعزز جاذبيته كاستثمار آمن في فترة عدم الاستقرار.

التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على الأسواق الأخرى

لم تتوقف تأثيرات الوضع الجيوسياسي على الذهب فقط، بل شهدت أسعار النفط ارتفاعًا بنسبة 13% أيضًا، نتيجة لتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، هذا الارتفاع في أسعار النفط يزيد الضغط على سلاسل الإمداد ويعتبر عنصرًا إضافيًا يغذي الطلب على الذهب، حيث يسعى المستثمرون إلى تقليل مخاطر التذبذب في الأسواق الطاقوية من خلال اللجوء إلى أصول أخرى، ويحقق الذهب قيمة مزدوجة في أوقات التضخم والارتفاع في أسعار السلع الأساسية.

• الذهب ملاذ آمن للمستثمرين في أوقات الأزمات
• استهداف منشآت رئيسية يؤدي إلى ارتفاع أسعار المعادن النفيسة
• زيادة الطلب تؤدي إلى قفزة كبيرة في سعر الأونصة
• الأسواق المحلية تتأثر بالتحركات العالمية للذهب والنفط

الأسواق المحلية وتأثرها بأسعار الذهب العالمية

التوترات الجيوسياسية والانهيارات الاقتصادية المحتملة تؤوجد في قلب الأحداث الاقتصادية العالمية، مما يعدّل بشكل كبير أسعار الذهب، حيث أن السوق المحلي المصري يتأثر مباشرة بحركة أسعار الذهب العالمية، ومع استمرار التوترات التي تؤثر على الأسواق، يُتوقع أن يشهد المستثمرون والمستهلكون المصريون تغييرات ملحوظة في الأسعار، ويجعل ذلك اللجوء إلى الذهب خيارًا استثماريًا وحيدًا لحماية القيمة في مواجهة المخاطر الاقتصادية المتزايدة.