دورة تدريبية تسلط الضوء على أساسيات وآداب الإتيكيت المهني لموظفي المتحف المصري الكبير

برنامج تدريب “الإتيكيت المهني للعاملين بالمتحف المصري الكبير” هدفه تحسين كفاءة وقدرات العاملين بالمتحف في إطار الاستعدادات للافتتاح الرسمي المرتقب للمتحف، كما يدعم الجهود المبذولة من وزارة السياحة والآثار بقيادة السيد شريف فتحي لرفع مستويات الخدمة للعاملين بالوزارة والهيئات التابعة لها، يتناول البرنامج على مدار ثلاثة أشهر مهارات استقبال الوفود والسياح وإدارة التواصل بمهنية واحترافية لضمان تجربة سياحية متميزة للزوار.

الإتيكيت المهني للعاملين بالمتحف المصري الكبير

الدكتور أحمد غنيم أوضح أن البرنامج يشمل ثلاث مجموعات تدريبية مستهدفة تدريب 70 موظفًا في المتحف المصري الكبير، يركز التدريب على تعزيز مهارات التعامل اللائق والمشرف مع السائحين، ما يسهم في تحسين سمعة المتحف وزيادة إقبال الزوار، إضافةً إلى ذلك، البرنامج يمتد ليشمل مواقع أثريّة أخرى مثل المتحف المصري بالتحرير لضمان تقديم تجربة سياحية وثقافية مميزة.

أهداف تدريب الإتيكيت المهني

تتعدد أهداف هذا التدريب وتشمل تحسين الانطباعات العامة عن المتحف، كما أنه جزء من خطة واسعة أعدتها الوزارة لجذب السياحة الوافدة، الابتكار يكمن في إضافة الجزء النظري من البرنامج على منصة إلكترونية خاصة بوزارة السياحة والآثار، التي من المقرر إطلاقها تجريبياً قريباً، ستتيح هذه المنصة فرصة الوصول إلى المعرفة الحديثة بإتاحتها للموظفين في مواقع مختلفة.

فوائد تدريب الإتيكيت المهني

تنعكس فوائد البرنامج على عدة مستويات، فمن الناحية المهنية، يعزز البرنامج من كفاءة الموظفين في التعامل مع السياح، ما يرفع من مستوى الرضا والانطباع الإيجابي للزوار، كما أنه يدعم الأهداف الاستراتيجية للوزارة في تعزيز السياحة الثقافية، من خلال بناء جسور تواصل قوية بين الموظفين والسياح، بما يعزز من تجربة الزائرين ويحقق رضاهم التام.

• تدريب 70 موظفًا ضمن ثلاث مجموعات
• استهداف تطوير مهارات الاستقبال والتواصل
• توسيع نطاق البرنامج ليشمل مواقع أخرى
• إدراج المحتوى النظري على منصة إلكترونية

تنفيذ برامج تدريب الإتيكيت المهني

المجلس الأعلى للآثار يشرف على تنفيذ البرنامج في مواقع أخرى عند النجاح في المتحف المصري الكبير، التجربة تسعى لتوسيعها إلى متاحف ومواقع أثرية إضافية، مما يسهم في توحيد معايير التعامل مع الزوار ورفع جاهزية العاملين في كل نقاط التفاعل الحيوية.

هذا البرنامج الطموح يجمع بين التدريب العملي والنظري لرفع كفاءة العاملين في السياحة الثقافية، مما يعكس هدف الوزارة في تقديم خدمات سياحية متميزة تدعم السمعة الثقافية لجمهورية مصر العربية، فضلاً عن كونها خطوة أساسية في تحقيق أهداف تطوير السياحة وجذب مزيد من السياح.