صحيفة أرجنتينية تحذر ميسي من الأهلي قبل انطلاق المونديال وتصفه بالخطر الكبير

من المقرر أن يواجه النادي الأهلي المصري تحديًا كبيرًا حيث يستعد لمواجهة نادي إنتر ميامي الأمريكي الذي يلعب لصالحه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. الحدث المرتقب هو افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025 والتي تستضيفها الولايات المتحدة. سلطت صحيفة El Grafico الأرجنتينية الضوء على خطورة الأهلي، معتبرة أنه يشكل تهديدًا كبيرًا لطموحات فريق ميسي؛ بسبب تاريخه العريق في البطولات والإنجازات القارية.

الأهلي بطل إفريقيا العملاق الأحمر

الأهلي يعد من أعرق وأنجح الأندية في القارة الإفريقية، حيث يمتلك رصيدًا هائلًا من البطولات المحلية والدولية. حقق الأهلي 43 لقبًا في الدوري المصري، و39 لقبًا في كأس مصر، بالإضافة إلى 12 لقبًا في دوري أبطال إفريقيا. هذا التاريخ اللامع لم يأتِ من فراغ، خاصة أنه يمارس الرياضة بشغف وتخطيط دقيق. لا يقتصر نجاح الأهلي على البطولات المحلية فقط، بل يمتد ليشمل الساحة الدولية، إذ نال أربعة ميداليات برونزية في تسع مشاركات في كأس العالم للأندية. تنوعت نجاحاته حتى توج بلقب “نادي القرن” بحسب تصنيف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

تحديات بطولة 2025

  • مواجهة إنتر ميامي بقيادة ميسي في 14 يونيو
  • اللعب ضد بالميراس البرازيلي في 19 يونيو
  • مباراة بورتو البرتغالي في 23 يونيو

الأهلي يستعد لهذه البطولة بتدريبات مكثفة وتخطيط محكم، وسيسعى للفوز واستغلال نقاط قوته في مواجهة الفرق العالمية. تتحلى الجماهير المصرية والعربية بشكل عام بثقة كبيرة في الفريق الذي يملك قاعدة جماهيرية عريضة تدعمه وتؤازره في كافة الاستحقاقات.

القيادة الفنية للأهلي

الأهلي دخل مرحلة جديدة بعد التوقيع مع الإسباني خوسيه ريبيرو كمدرب للفريق نهاية مايو. يأتي هذا التغيير بعدما حصد الفريق لقب الدوري المصري، ويسعى ريبيرو للاستفادة من هذه الزخم الفني لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة العالمية. خوسيه ريبيرو معروف بفلسفته التكتيكية الجريئة وإنجازاته السابقة التي تعكس فهمه العميق للعبة، مما يعزز من فرص الأهلي في التفوق خلال المباريات الدولية المقبلة.

هذه المنافسات تُعد فرصة مثالية لإثبات الأهلي لمكانته الفعلية على الساحة العالمية في مواجهة عمالقة كرة القدم، إذ من المهم أن يبرهن الفريق على أنه قادر على الصمود أمام أي منافس مهما كان ثقله. الأهلي ليس مجرد نادٍ لكرة القدم فحسب، بل هو رمز رياضي وثقافي لا يمكن تجاهله عندما يتعلق الأمر بالحديث عن كرة القدم الإفريقية والعالمية. بتشكيلاته الفريدة وتكتيكاته المنسقة وروحه الجماعية، يبقى الأهلي اسمًا لا يمكن التغاضي عنه ويحمل طموحات الملايين الذين يترقبون أداءه بفارغ الصبر.