«تعاطف دولي» رابطة العالم الإسلامي تشارك الهند أحزانها بعد كارثة الطائرة

قدّمت رابطة العالم الإسلامي أحرّ التعازي وصادق المواساة إلى جمهورية الهند وشعبها بسبب حادث سقوط طائرة مدنية بعد إقلاعها من مطار مدينة أحمد آباد غربي البلاد، وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم العلاقات الإنسانية وتعاون الدول في مواجهة الكوارث، كما تعبر عن التزام الرابطة بنشر روح السلام والتكاتف بين الدول والمجتمعات.

تضامن رابطة العالم الإسلامي مع الهند

رابطة العالم الإسلامي أعربت بشكل واضح عن تعاطفها الكبير مع أسر الضحايا والمفقودين جراء حادث الطائرة، وأكدت أنها تقف بجانب جمهورية الهند في مصابها الأليم، هذا التضامن ليس بجديد على الرابطة التي تعمل دائماً على تقديم يد العون والمساعدة للدول والشعوب المتضررة من الحوادث والكوارث، كما أنها تسعى لتعزيز مشاعر الوحدة والتآزر بين الناس لمواجهة المحن.

الدعاء للرحمة والمصابين

وفي بيانها، رفعت رابطة العالم الإسلامي الدعاء بأن يتغمد الله الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنح ذويهم الصبر والسلوان في تلك الأوقات الصعبة، كما تمنّت الشفاء العاجل لكل المصابين في الحادث، والعودة الآمنة لأي مفقود، حيث يعتبر هذا الدعاء جزءاً من الدور الإنساني للرابطة الذي يهدف لتعزيز الشعور بالأمان والاطمئنان في أوقات الأزمات، ويظهر مدى الاهتمام الذي توليه الرابطة للقيم الإنسانية النبيلة.

رسالة إنسانية عالمية للرابطة

تأتي هذه الرسالة لتجسد السياسة الإنسانية والأخلاقية التي تتبنّاها رابطة العالم الإسلامي في مساعيها لتعزيز التعاون الدولي وترسيخ روح الأخوة بين الشعوب، فهذا الحادث ليس سوى مثال على ما توليه الرابطة من اهتمام لتعزيز التعاون بين الأمم في أوقات الشدة، وهي تؤمن بأهمية التعاطف ودعم المجتمعات والشعوب في وجه الأزمات، وتمد يد العون لكل من يحتاج إلى الدعم دون تفرقة أو تمييز.

نهج مستمر في تعزيز التآخي

يلعب دور الرابطة في هذا الظرف الحساس دورًا جوهريًا في توطيد العلاقات بين الشعوب، فهي تسعى دائمًا لتعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات المختلفة، سواء عبر مبادرات إنسانية أو من خلال العمل المشترك لتحقيق الأمان والاستقرار في العالم، ويتجلى دورها الهام في المواقف الصعبة والأزمات حيث ما انفكت توحد الجهود وتكرس إمكاناتها بما يمكنها من تقديم الدعم والمعونة، فهي بذلك تمثل جسراً بين الثقافات والشعوب يعبر عنه بتضامنها الواضح والصريح مع الدول المتضررة.

  • تعزيز التآزر والتعاضد بين الشعوب.
  • تقديم الدعم والمساندة للدول المتضررة.
  • نشر روح السلام والتعاون بين الأمم.