جيه بي مورجان يستمر بتوقعاته لأسعار النفط عند مستوى 60 دولارًا

تحتل التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط مكانة بارزة في تأثيراتها على أسعار النفط، إذ تشير التحليلات إلى أن المخاطر الجيوسياسية تلعب دورًا مهمًا في تقلبات السوق، وقد حافظ بنك جيه بي مورجان على توقعاته لأسعار النفط لعامي 2025 و2026 عند مستويات معينة، مشيرًا إلى أنها تأخذ بالفعل في الحسبان تلك العوامل، كما أن العديد من السيناريوهات قد تؤثر على هذه الأسعار بشكل كبير في المستقبل.

التوقعات لسعر النفط لعامي 2025 و2026 وفقًا لبنك جيه بي مورجان

من خلال مذكرة بحثية، أوضح بنك جيه بي مورجان أنه من المتوقع أن يتراوح متوسط سعر النفط في 2025 بين 60 و65 دولارًا للبرميل، بينما من المتوقع أن يكون متوسط السعر لعام 2026 عند مستوى 60 دولارًا للبرميل، حيث تبدو هذه التوقعات ثابتة رغم التوترات الراهنة في الشرق الأوسط؛ إذ تعتبر تلك الأرقام مبنية على بيانات مستندة إلى دراسة السوق الحالية وتعكس التأثيرات الفعلية للمخاطر الجيوسياسية الموجودة.

مخاطر السيناريوهات المتطرفة على أسعار النفط

حذّر جيه بي مورجان من احتمال وقوع سيناريوهات متطرفة تؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، خاصة إذا تعرضت الإمدادات العالمية لضغوط أكبر، تتجاوز تأثير توقف صادرات النفط الإيرانية، التي تبلغ نحو 2.1 مليون برميل يوميًا؛ بين السيناريوهات المحتملة، يوجد احتمال توسع نطاق الصراع في الشرق الأوسط مما قد يؤدي إلى إغلاق مضيق هرمز، هذا السيناريو قد يؤدي إلى رفع أسعار النفط لما بين 120 و130 دولارًا للبرميل، وهو رقم قد يصل إليه النفط إذا تعمقت الأزمات الحالية.

الإجراءات الأمريكية وحالة التوتر الجيوسياسي

مع إعلان الولايات المتحدة سحب بعض قواتها العسكرية من المنطقة كإجراء احترازي، يبقى الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط معقدًا، حيث أكدت القيادة الأمريكية أنها لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، ما يشير إلى استمرار التوترات خلال الفترة المقبلة، استجابة لهذه الأوضاع، يراقب السوق العالمي هذه التحركات بانتباه وترقب شديد، إذ أنها قد تكون لها تبعات مباشرة على تدفقات النفط وأسعاره.

التأثير المحتمل القيمة
توقعات سعر النفط لعام 2025 60-65 دولارًا للبرميل
توقعات سعر النفط لعام 2026 60 دولارًا للبرميل
السعر في حال إغلاق مضيق هرمز 120-130 دولارًا للبرميل

تقدم هذه المؤشرات نظرة أوضح للتطورات المستقبلية في سوق النفط، ومع تصاعد المخاطر الجيوسياسية فإن الأسعار المسجلة تعكس هذا الواقع، استنادًا إلى التحليلات المتخصصة للبنوك والمؤسسات المالية، التي ترى أنه بوجود تدابير مناسبة تحت مظلتها يمكن أن يظل السوق متزناً رغم التقلبات؛ تفاصيل الأسعار تبقى تحت مجهر الدراسة لمنع حدوث أزمات على المدى الطويل، مع تركيز واضح على الاعتبارات الجيوسياسية.