«حملة توعية» في جدة لتيسير مغادرة الحجاج عبر مطاراتها!

الرحلة 46 تعتبر حملة توعوية مهمة أطلقتها مطارات جدة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي لتيسير مغادرة الحجاج وضمان راحتهم، حيث تهدف الحملة إلى تقديم تعليمات وإرشادات مفصلة لضيوف الرحمن لتحقيق أعلى درجات الانسيابية، ويشارك في هذه الحملة أكثر من 50 جهة حكومية وتشغيلية لتوفير أفضل خدمة للمغادرين، تشمل الحملة عدة وسائل إعلامية لضمان وصول التوجيهات إلى أوسع شريحة من الحجاج.

الرحلة 46 وتأثيرها الإيجابي على مغادرة الحجاج

تستهدف حملة الرحلة 46 توفير خدمات متميزة وتسهيل الإجراءات للحجاج المغادرين، وذلك من خلال تقديم رسائل توعوية تتضمن أبرز التعليمات حول شحن الأمتعة بطريقة صحيحة، والتعامل مع عبوات ماء زمزم، وتوضيح نماذج الإفصاح المطلوبة، والتعرف على الإجراءات الوثائقية المختلفة للسفر، بالإضافة إلى عرض المواد المحظور شحنها مع الأمتعة أثناء السفر، مما يساعد في تجنب أي مشاكل أو تأخير عند مغادرة الحجاج، وتساهم الحملة بذلك في تحسين تجربة الحجاج ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.

التقنيات الإعلامية المستخدمة في الرحلة 46

تم اعتماد وسائل إعلامية متنوعة لزيادة الوعي بين الحجاج خلال حملة الرحلة 46، وتشمل استخدام منصات التواصل الاجتماعي، والشاشات الإلكترونية المتواجدة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي كوسيلة لتوصيل التعليمات للمسافرين، كما يتم توزيع مليوني رسالة نصية لضمان وصول المعلومات في الوقت المناسب، مما يجعل التواصل أكثر فعالية وسرعة مع ضيوف الرحمن المغادرين وذلك بدءًا من اليوم الثالث لعيد الأضحى المبارك.

الدليل الإرشادي المتعدد اللغات في الرحلة 46

تعتبر الترجمة من أبرز وسائل التوفير الفعّال للمعلومات، حيث تم إعداد دليل إرشادي شامل ضمن حملة الرحلة 46 يحتوي على كل التعليمات بلغة واضحة وسهلة وتمت ترجمته إلى ست لغات وهي العربية، الإنجليزية، الصينية، الفرنسية، الأوردو، والملاوي، مما يضمن وصول التعليمات إلى جميع الضيوف بمختلف لغاتهم وثقافاتهم، وقد تم توزيع هذا الدليل بالتعاون مع مركز التوعية التابع لوزارة الحج والعمرة لضمان تغطية كافة بعثات الحجاج.

الجدول الزمني لحملة الرحلة 46

بدأت حملة الرحلة 46 في 12 ذي الحجة تزامنًا مع 8 يونيو وتستمر حتى اكتمال مغادرة الحجاج من مطار الملك عبدالعزيز الدولي حتى منتصف يونيو، وتعد هذه الفترة حرجة لضمان تيسير إجراءات الحجاج المغادرين، وتمتد الحملة حتى نهاية مغادرة آخر حاج على أمل أن يتمكن جميع الحجاج من العودة إلى بلادهم بأمان وسهولة.

• التواصل الفعّال في مطار الملك عبدالعزيز
• ابتكار طرق توعية جديدة تساهم في تحسين الخدمة
• ضمان راحة الحجاج أثناء مغادرتهم
• التعاون مع الجهات الحكومية لتقديم الدعم اللازم