مبادرة “بداية” تكشف عن تطبيق “5Seconds” الفريد في مصر لتجربة تعليمية مبتكرة للأطفال

تتميز مبادرة “بداية” بإطلاقها لتطبيق “5Seconds”، الذي يعتبر الأول من نوعه في مصر ويهدف إلى تقديم تجربة تربوية تفاعلية للأطفال، من أجل تعزيز القيم المجتمعية الإيجابية وتنمية الذكاء العاطفي والمهارات الحياتية، وذلك من خلال تجربة درامية تمثل للأطفال فرصة اتخاذ قرارات في مواقف من حياتهم اليومية، يمتاز التطبيق بكونه مجانياً، ويمثل جزءاً من رؤية “بداية” لبناء جيل واعٍ منذ الصغر، باستخدام أدوات تعليمية مبتكرة.

مبادرة بداية وتكنولوجيا التعليم

يساهم تطبيق “5Seconds” في رؤية مبادرة “بداية” في بناء جيل مصري واعٍ من خلال استخدام التكنولوجيا في التعليم، يقدم التطبيق للأطفال فرصة التفاعل مع قصص درامية، حيث يمكنهم اتخاذ قرارات تحدد نهاية القصة وفق اختياراتهم، مما يسهم في تعزيز التفكير النقدي لديهم وفهم نتائج قراراتهم بشكل تربوي ممتع، يتوافق التطبيق مع متطلبات العصر الحديث ولغة الأجيال الجديدة، محققاً بذلك تجربة تعلم مثرية وممتعة.

التفاعل والمشاركة كوسيلة تعليمية

يحتوي تطبيق “5Seconds” على 42 فيلمًا قصيرًا يقدمه طلاب المدارس المصرية، مستوحاة من الواقع اليومي للأطفال، مما يعزز من قدرة الأطفال على اتخاذ قرارات بسيطة بآثار كبيرة، يعتمد التطبيق على أسلوب السرد القصصي التفاعلي، حيث يصبح الطفل شريكًا في صنع القرار وليس مجرد متفرج، مشجعًا بذلك على التعليم المشترك وغنيًا بالإثارة والمغامرة، يسمح هذا النموذج للطفل بتجربة الأحداث والتعلم من خلال التفاعل المباشر، مما يجعله وسيلة تعليمية غير تقليدية فعالة.

التزام مبادرة بداية ببناء الإنسان المصري

يعكس إطلاق تطبيق “5Seconds” التزام مبادرة “بداية” بتعزيز التربية الإيجابية وبناء جيل واعٍ قادر على مواجهة متطلبات العصر الحديث، ويهدف التطبيق إلى تمكين الأطفال من اتخاذ قرارات واعية عبر تجربة تعليمية ممتعة ومتقدمة تكنولوجيًا، كما يسعى إلى الوصول إلى جميع أنحاء مصر من خلال الاعتماد على أحدث التقنيات، لتعزيز رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري وتطويره بما يتناسب مع الاحتياجات المجتمعية الحديثة.

دور الفن والتكنولوجيا في تطبيق 5Seconds

تحدثت ساندرا نشأت، مخرجة تطبيق “5Seconds”، عن هدف التطبيق في تقديم تجربة تعليمية تجمع بين الفن والتكنولوجيا، موضحة أن التطبيق يضع الطفل في موقع يتيح له التفاعل المباشر مع الموقف والقصة، مما يعزز من تعليمه القيم الإيجابية والسلوك الواعي بأسلوب ممتع يناسب الأجيال الجديدة، يسعى التطبيق إلى جعل العملية التعليمية تجربة مثيرة وتثقيفية في الوقت نفسه، مما يسهم في بناء طفل واعٍ ومتمكن من المهارات الحياتية.