طقس السعودية اليوم الخميس 12 يونيو 2025: موجة حر قوية تضرب البلاد

يعتبر الطقس من المواضيع البارزة التي تهم الناس في حياتهم اليومية، حيث يتابع الكثيرون الأخبار المتعلقة بحالة الطقس للتأكد من اتخاذ القرارات الصحيحة، تشير التوقعات التي أعلنها المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية إلى حالة الطقس اليوم الخميس 12 يونيو 2025، وتعرض العديد من المناطق في المملكة لموجة شديدة الحرارة خاصة في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، مما يستوجب اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب تأثيرات الحرارة العالية.

حالة الطقس في المملكة العربية السعودية اليوم 12 يونيو 2025

حسب بيان المركز الوطني، فإن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر تتوقع أن تكون شمالية غربية إلى شمالية بسرعة تتراوح بين 12 و38 كم/ساعة على الأجزاء الشمالية والأوسط، وشمالية غربية إلى جنوبية غربية على الأجزاء الجنوبية بسرعة تتراوح بين 10 و35 كم/ساعة، ارتفاع الأمواج سيكون من نصف المتر إلى متر ونصف، ويكون البحر خفيف إلى متوسط الموج أما في الخليج العربي، ستكون حركة الرياح السطحية جنوبية شرقية إلى جنوبية على الأجزاء الشمالية والأوسط، وغربية إلى شمالية غربية على الأجزاء الجنوبية بسرعة تتراوح بين 10 و28 كم/ساعة، مع ارتفاع الأمواج من نصف المتر إلى متر بحالة بحر خفيف الموج.

درجات الحرارة في مدينة أبها

سجلت مدينة أبها أدنى درجة حرارة بين مدن المملكة عند 19 درجة مئوية، وتليها مدينة الباحة التي بلغت درجة حرارتها 20 درجة، تشهد مختلف المناطق تباينا ملحوظا في درجات الحرارة حيث تتراوح بين 31 و42 درجة، يعكس ذلك التنوع الكبير في المناخ الجغرافي للمملكة العربية السعودية، مما يؤثر في النشاطات اليومية للسكان.

الطقس في مدينة الدمام

احتلت مدينة الدمام المرتبة الأولى من حيث درجات الحرارة المرتفعة، حيث وصلت اليوم إلى 47 درجة مئوية، وتساوت في ذلك مع مدينة مكة المكرمة، كما سجلت مدينة الرياض ومدينة المدينة المنورة درجات حرارة مرتفعة بلغت 45 درجة مئوية، في حين بلغت في بريدة 44 درجة، وشهدت مدن جدة وسكاكا وعرعر درجة حرارة وصلت إلى 42 درجة، يعد هذا الارتفاع في درجات الحرارة بالغ الأهمية بالنسبة للأنشطة اليومية للسكان.

في ظل درجات الحرارة العالية التي تشهدها المملكة، يصبح من الضروري المحافظة على سلامة الأفراد من تأثيرات الحرارة والقيام بالإجراءات الاحترازية، مثل شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف وتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، تلك الإجراءات يمكن أن تكون فارقة في الحفاظ على الصحة العامة وسلامة الأفراد.