«نكبة العمر» عريس كفيف يفقد حلمه بعد اكتشاف عروس وهمية

القصة المؤثرة لشاب عراقي كفيف تعرض لعملية احتيال منظمة سلطت الضوء على قضية الزواج بالوكالة في العراق، حيث كان الشاب، محمد سردار، يأمل في بناء أسرة جديدة، إلا أن هذه الأماني تلاشت بمجرد أن وجد نفسه ضحية لعملية نصب محكمة دبرتها له إحدى الأسر بالتعاون مع وسيط زواج، في محاولة للاستيلاء على مدخراته والفرار بها.

تفاصيل عملية النصب على الشاب العراقي الكفيف

بدأت أحداث القصة عندما قرر محمد سردار، الشاب الكفيف البالغ من العمر 25 عامًا والمقيم في محافظة كركوك، البحث عن شريكة حياته، وبسبب إعاقته البصرية لجأ محمد إلى خدمات وسيط زواج، عرض عليه الزواج من أرملة تقيم في مدينة الموصل، وبحسن نية قبِل الشاب العرض دون أن يدرك ما كان يتربص به.

الكلمة المفتاحية: الزواج بالوكالة

بعد الموافقة على إتمام الزواج بالوكالة، انخرطت عائلة سردار في التحضير للزفاف، حيث أنفقوا أكثر من خمسة ملايين دينار عراقي كجزء من تكاليف المهر، وشراء المصوغات الذهبية والملابس والأثاث المطلوب للعروس، لكن لم ينتهي الأمر عند هذا الحد، فقد طلب الوسيط مبلغًا إضافيًا قدره 600 ألف دينار لتغطية تكاليف صالون التجميل، وهو ما وافق عليه سردار وعائلته.

المرحلة النهائية للزفاف والصدمة المفاجئة

قبل يومين فقط من الموعد المحدد للزفاف، جاءت اللحظة التي كان ينتظرها الجميع بحرارة، ولكن بدلاً من الفرحة، استقبلتهم الصدمة عندما توجهت العائلة إلى منزل العروس في الموصل في يوم الزفاف، ليجدوا المنزل فارغًا تمامًا، وبعد سؤال الجيران، اكتشفوا أن العائلة التي كانت تسكن هناك قد رحلت بشكل مفاجئ في الليلة السابقة، ليتضح لسردار وعائلته أنهم كانوا ضحية لأكبر عملية نصب تعرضوا لها.

الزواج بالوكالة في العراق وتأمينات الزواج

تُبرز هذه الحادثة أهمية الحذر عند التعامل مع خدمات الزواج بالوكالة في العراق والتأكد من مصداقية الوسطاء والمعلومات المقدمة، بالإضافة إلى اتخاذ كل التدابير الأمنية لضمان عدم التعرض لأي عمليات نصب أو احتيال مستقبلاً، يمكن توضيح المعايير التي يجب أن تتبع عند التعامل مع خدمات الزواج بالوكالة عن طريق الجدول التالي:

تتطلب مثل هذه القضايا تضافر الجهود من قبل السلطات المحلية والمجتمع لضمان حصول الأفراد على المعلومات والحماية الكافية عند الإقدام على خطوة الزواج بالوكالة.