أحمد حمدي ينتقد مسؤولي الزمالك بتغريدة طريفة عن بنك قناة السويس

أثار لاعب نادي الزمالك، أحمد حمدي، اهتمام الجماهير في الآونة الأخيرة بعد نشره لعدة منشورات غامضة على حسابه على «انستجرام»، حيث بدأ بنشر عبارة “حسبي الله ونعم الوكيل”، ثم أضاف منشوراً آخر يقول فيه إنه يبحث عن شخص في بنك قناة السويس ليتأكد إذا ما تم إيداع مبلغ 1600 يورو في حسابه، واعتبر البعض أن هذه المنشورات قد تكون تعبيراً عن استيائه من موقف النادي وعدم وفائه بالالتزامات المالية المتعلقة بفواتير علاجية سابقة وتكاليف سفره إلى ألمانيا.

الخلفية وراء تصريحات أحمد حمدي

أفاد مصدر في تصريحات صحفية بأن غضب أحمد حمدي ضد النادي نابع من تأخير النادي في سداد تكاليف علاجه وسفره لألمانيا، حيث سافر مؤخراً للاطمئنان على جراحة الرباط الصليبي التي أجراها بعد تعرضه للإصابة خلال مباراة ضد فريق نهضة بركان المغربي في نهائي الكونفدرالية الموسم قبل الماضي، بعد شفائه، عاد ليشارك في المباريات مع الزمالك في الموسم المنصرم، خصوصاً في المواجهة أمام بيراميدز ضمن منافسات تحديد البطل في الدوري، وتكشف هذه الخطوات علاج أحمد حمدي وتحسن حالته ما أمكنه من العودة إلى الملاعب ومواصلة مسيرته الرياضية الطموحة.

تفاصيل الإصابة وتداعياتها

تعرّض أحمد حمدي لإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مواجهة قوية ضد فريق نهضة بركان المغربي في نهائي بطولة الكونفدرالية، مما أجبره على الابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة، وقد تطلّب الأمر تدخلاً جراحياً دقيقاً وتأهيل حاصل في ألمانيا، عودة أحمد حمدي للملاعب بعد تعافيه مثلت عودة حقيقية لطموحات فريق الزمالك في المنافسة على البطولات، لكن تصريحه الأخير عن البنك يعكس خلافات مالية قد تعكر صفو العلاقة بينه وبين النادي.

أحمد حمدي وبنك قناة السويس

اشتهر أحمد حمدي مؤخراً بجملة متزايدة من الاستياء موجهة لرعاية النادي للالتزامات المالية، حيث أطلق عبر حسابه على «انستجرام» رسالة غامضة يسأل فيها فيما إذا دخل مبلغ 1600 يورو لحسابه في بنك قناة السويس، تعكس هذه التصريحات استياءً من بعض الأمور المالية العالقة، والتي من الواضح أنها لم تُحل بطريقة ترضي اللاعب، مثل هذه الأزمة المالية إن لم تُحل، قد تهدد استقرار الفريق وتؤثر على مستقبل حمدي مع الزمالك.

التأثير على أداء نادي الزمالك

المشكلات المالية والادارية المتعلقة بلاعبي النادي كأحمد حمدي قد تشكل تحدياً لأداء فريق الزمالك، ويكون لها أثر سلبي على الوضع النفسي للاعبين، ما قد يؤثر على حالتهم البدنية والمهنية، وهذا يتطلب جهداً من النادي في حسم مثل هذه الأمور بسرعة، حاجز الثقة بين اللاعب والنادي يُبنى من خلال الالتزام بالمسؤوليات المالية والإدارية والشفافية والوضوح، كما أن استقرار الحالة المالية والإدارية للفريق يُسهِّل على اللاعبين التركيز على تحسين أدائهم والمنافسة على البطولات.